NOVANEWS

العالم بأسره يضج من هجوم إسرائيل على الأسطول المتجه إلى غزة. لقد آن الأوان للبدء بإجراء تحقيق شامل حول الغارة على الأسطول و إنهاء الحصار على غزة. اضغط للتوقيع على الإلتماس ومن ثم أعد توجيه هذه الرسالة للجميع:

مذهل — لقد وصلنا الى 200،000 توقيع في اقل من 24 ساعة! تم سليم أول عريضة الى الأمم المتحدة وسنواصل الضغط. دعنا نصل الى نصف مليون! ارسل الايميل التالي الى كل اصدقائك:
لقد صدمت الغارة الإسرائيلية على اسطول سفن الاغاثة المتجهة الى غزة العالم بأسره. إسرائيل، مثل أي دولة أخرى، لها الحق في الدفاع عن النفس، ولكن كان هذا استخداماً فاحشاً لقوة مميتة للدفاع عن سياسة شائنة وقاتلة. الا وهي سياسة الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، حيث لا تدري ثلثا الأسر من اين ستأتي بوجبة طعامها القادمة.
لقد دعت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومعظم المنظمات الحكومية والمنظمات متعددة الأطراف إسرائيل إلى رفع الحصار، وتدعو الآن للقيام بإجراء تحقيق شامل حول الغارة على الأسطول. ولكن بدون ضغوط هائلة من شعوبهم، قد يحدد قادة العالم استجابتهم بمجرد كلمات كما فعلوا مرارا من قبل.
لنجعل صرخة العالم عالية جداً بحيث لا يمكن تجاهلها. إنضم إلى الإلتماس لإجراء تحقيق مستقل حول الغارة ومساءلة المسؤولين و فرض إنهاء فوري للحصار على غزة. اضغط للتوقيع على الإلتماس، ومن ثم إعادة توجيه هذه الرسالة للجميع:
http://www.avaaz.org/en/gaza_flotilla_8/?vl
وصل الالتماس إلى200 ألف في أقل من24 ساعة وتم تسليم الإلتماس إلى الأمم المتحدة وقادة العالم. دعنا نصل الى 500 الف! كلما ازداد العدد سيختار الزعماء ردودهم. ويمكن لإلتماس واسع النطاق مثل هذا وفي وقت الأزمة ان يثبت لمن هم في السلطة أن تصريحاتهم والبيانات الصحفية ليست كافية وان المواطنين مهتمون ويطالبون بعمل فعلي.
ومازال الاتحاد الأوربي يقرر ما إذا كان سيوسع علاقاته التجارية الخاصة مع إسرائيل، ومازال أوباما والكونجرس الأمريكي يعينان ميزانية العام القادم للمساعدات العسكرية الإسرائيلية، ومازالت الدول المجاورة مثل تركيا ومصر تقرر خطواتها الدبلوماسية التالية – لنجعل صوت العالم مسموعا ولا يمكن تجاهله، فقد حان الوقت لمعرفة الحقيقة والمساءلة حول الغارة على الأسطول، وحان الوقت لإسرائيل أن تلتزم بالقانون الدولي وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. وقع الآن ومرر هذه الرسالة للجميع:
http://www.avaaz.org/en/gaza_flotilla_8/?vl
لا زال معظم الناس في العالم يحلمون نفس الحلم: اسرائيل وفلسطين كدولتين ناميتين وحرتين وتعيشان جنبا إلى جنب. ولكن الحصار والعنف المستخدم للدفاع عنه سمم ذلك الحلم. وكما كتب صحفي إلى شعبه الإسرائيلي اليوم في صحيفة هاآرتس، “لم نعد ندافع عن إسرائيل. الآن نحن ندافع عن الحصار. الحصار نفسه أصبح فيتنام لإسرائيل”.
تظاهر الآلاف من نشطاء السلام في إسرائيل ضد الغارة والحصار من حيفا الى تل أبيب والقدس وانضموا بذلك إلى المظاهرات في العالم. وبغض النظر عن اي جانب اشعل الشرارة الاولى (فالجيش الاسرائيلي يزعم بأنه لم يبدأ بأعمال العنف)، فقد أرسل قادة إسرائيل المروحيات المسلحة والقوات العاصفة للإغارة على قافلة سفن في المياه الدولية والتي تحمل الأدوية والإمدادات إلى قطاع غزة، وقد وقع بعض القتلى.
لا يمكن إعادة الحياة إليهم. ولكن ربما، معا، يمكننا أن نجعل من هذه اللحظة المظلمة نقطة تحول – إذا ما بدأنا بدعوة وطيدة للعدالة، وحلم مؤكد للسلام.
فلنأمل,
ريكن, روان, اليس, رالوكا, بن, ايان, جرازي, وجميع منظمة افاز
مصادر:
الجزيرة:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/21C212B9-1288-4173-A038-C117240A3CB1
الجاردين:
http://www.guardian.co.uk/world/blog/2010/may/31/israel-troops-gaza-ships
هاآرتس “حرب غزة الثانية” – برادلي بيرست:
http://www.haaretz.com/blogs/a-special-place-in-hell/a-special-place-in-hell-the-second-gaza-war-israel-lost-at-sea-1.293246
تقرير استعمال العنف في غزة:
http://debka.com/article/8824/
٧.٪ من الموطنون في غزة يعانون من نقص الطعام: :
http://english.aljazeera.net/focus/2010/05/20105319333613851.html