منامة بوست: ناقشت جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارضة عددًا من القضايا والملفّات المستجدّة في السّاحتين المحليّة والخارجيّة.
منامة بوست: ناقشت جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارضة عددًا من القضايا والملفّات المستجدّة في السّاحتين المحليّة والخارجيّة.
وجدّدت الجمعيّة في بيانٍ لها المطالبة بالإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين، الذين يتهدّدهم الموت بسبب جائحة «فيروس كورونا «كوفيد 19» المستجد، وإعلان الحداد العام في البلاد حتى تتراجع النّسب المخيفة والمرعبة لحالات الوباء، وقدّمت التعازي والمواساة لكلّ الشّعب البحرينيّ المكلوم بفقدان العشرات من أبنائه بسبب تفشّي وباء كورونا، وأشارت إلى أنّ عدد الضحايا لم يسبق له مثيل في تاريخ البلاد، بعد أن تجاوز عدد وفيات كورونا الألف وفاة، نصفهم خلال الشّهر والنصف الأخير – بحسب تعبيرها.
وأشادت بدور الكوادر الطبيّة والخدميّة وتفانيهم واجتهادهم في مواجهة هذا الوباء، واعتبرتهم النّموذج الحقيقيّ للعطاء والوحدة والوطنيّة الصادقة، وحثّت السّلطات على توظيف كلّ المتطوّعين من الكوادر الطبيّة المختلفة الذين يشكّلون فخرًا للوطن – على حدّ وصفها.
وأثنت على الوعي ومستوى الالتزام الذي تحلّى به أبناء الشعب، وشدّدت على ضرورة رفع مستوى التقيّد بالاحترازات والالتزام بالتوجيهات الطبيّة، والتوقّف التام عن كافّة الممارسات والاجتماعات واللقاءات بشكلٍ قاطعٍ، وعدم التهاون أو التساهل أو التفريط في الوضع الصحيّ، ولفتت إلى أنّ أيّ تقصيرٍ يُعدّ جريمة في حقّ الأهل والوطن.
وأكّدت دعمها لدعوة التكافل المجتعيّ التي أطلقها الأمين العام لجمعيّة الوفاق «الشيخ علي سلمان» من محبسه، في ظلّ فقدان الكثير من العوائل البحرينيّة لعائلها بسبب جائحة كورونا، وحاجة المجتمع لرعاية واحتضان تلك العوائل – حسب تعبيرها.
ودعت إلى وقف كافّة مصادر الوباء واتّخاذ قرارات جريئة ذات طابعٍ وطنيّ، والتوقّف عن المتاجرة أو التهاون بالأوضاع الصحيّة الصعبة والحسّاسة، وحمّلت الجهات الرسميّة المسؤوليّة في توفير الظّروف الضّرورية، وإيقاف كافّة الرحلات من كلّ الدّول الموبوءة وإغلاق الحدود بشكلٍ مؤقّت، وتغيير سياسة العبور وإلغاء اعتبار البحرين محجرًا صحيًا لقاصدي دول الجوار – وفق البيان.
وشددت الوفاق على ضرورة تشكيل فريق تحقيقٍ مهنيّ للوقوف على أسباب هذا الانفجار في الوضع الصحيّ، خاصّة وأنّ الإجراءات الرسميّة لا ترقى لحجم الكارثة الصحيّة، وجزءٌ من ذلك بسبب تقديم المصالح الاقتصاديّة – على حدّ تعبيرها.
وجددت المطالبة بالإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين الذين يتهدّدهم الموت بسبب جائحة كورونا والأوضاع الصّعبة في البلاد، ووقف مسلسل الابتزاز والمتاجرة بملفّ أكبر من أن يخضع للأمزجة والحقد والكراهية، التي دمّرت النّسيج الوطنيّ على مدى عشر سنوات، وأكّدت ضرورة توفير العلاج اللازم للمعتقل السياسيّ الأمين العام لحركة الحريّات والديمقراطيّة حقّ «الأستاذ حسن مشيمع» والإفراج عنه فورًا، نظرًا لوضعه الصحيّ وعمره وتاريخه الوطنيّ المشرّف – وفق البيان.
ولفتت الوفاق إلى أنّ تصويت البحرين على قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة، بتشكيل لجنة تحقيق في انتهاكات الكيان الصهيونيّ بقطاع غزّة بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح، ويعبّر عن الإرادة الشعبيّة، وطالبت السّلطات بوقف كافّة أشكال التطبيع، والانسحاب الفوريّ من اتفاقيّة العار التي وقّعتها السّلطات بشكل منفردٍ وغير شرعيٍّ مع الصهاينة – وفق البيان.
المواضیع ذات الصلة
البحرين: «ارتفاع الإصابات اليوميّة وأرقام مخيفة في أعداد الوفيات وسط تقاعس السّلطات البحرينيّة»الكيان الصهيونيّ «يُشجّع على الاستثمار في المغرب والبحرين للوصول إلى سوق السعوديّة»أمين عام الوفاق «يدعو من سجنه لتكافلٍ اجتماعي للعوائل التي فقدت عائلها أو كافلها بسبب جائحة كورونا»