تصوير نيوز- أكدت مصادر مطلعة، أن المتهم بقتل طالبة كلية الشريعة في جامعة آل البيت، نور علي محمد العوضات، اعترف بارتكابه لجريمته النكراء، وجاء في أقواله أن الدافع للجريمة هو “السرقة”.
أهالي وأقارب المغدورة “نور” أعلنوا استنكارهم لتكييف المدعي العام للقضية على أن الدافع للجريمة البشعة هو السرقة، معتبرين أن هذا التكييف يقصد منه تخفيف العقوبة عن الجاني، موضحين أن ما جاء في التحقيق في إفادة الجاني هو محض كذب وافتراء وربما وجد من يلقنه هذا الافتراء والكذب محاولة منهم لتخفيف العقوبة عنه رغم اعتراف الجاني بجريمته وبقتله للشهيدة المغدورة.
كما أكد أهالي “نور” أن الجريمة وقعت فجر يوم الثلاثاء الموافق 3-12-2013م وبعد آذان الفجر مباشرة، حيث كانت “نور” قد خرجت من منزل أهلها في منطقة السُخنة، وتوجهت إلى مجمع الزرقاء الجديد للذهاب إلى جامعة آل البيت بمدينة المفرق، حيث أنها طالبة بكلية الشريعة سنة ثالثة، وإن ما جاء على لسان بعض المصادر أنها قتلت مساء الاثنين هو عاري من الصحة تماما.
وحسب المصادر، فإن المتهم، وهو من عشيرة الخزاعلة “بني حسن” مواليد 1992م، يعمل في شركة الكهرباء في منطقة المقابلين – عمان، وكان يعمل كنترول باص على خط باص “الزرقاء-المفرق”، وتم القبض عليه في مكان عمله بشركة الكهرباء في المقابلين، في وقت قياسي، وبعد مرور 6 ساعات فقط من العثور على جثة “نور”.
وقد اعترف المتهم أثناء التحقيق معه بجريمته، كاشفاً أنه قام بتوجيه أكثر من عشرة طعنات في مناطق مختلفة من جسم “نور” حيث كانت تصرخ وتستنجد، إلى أن خارت كل قواها، وبعدها لم يسمع لها أي صوت ولم يرى لها أي حركة، وتركها بعد أن غسل يديه من ماء في الباص حسبما ذكر بإفادته وذهب إلى عمله بشكل طبيعي.
وحسب شهود عيان، فإن سائق باص على خط الزرقاء-المفرق، بوجود “نور” هي بكامل ملابسها الشرعية والمحتشمة على الكرسي الثاني من الباب الخلفي للباص، وهي مضرجة بدمائها وجروح بليغة في وجهها، فأخذ يصرخ بشكل هستيري، إلى أن تجمع عدد من سائقي الباصات والعاملين في المجمع، حيث تم إبلاغ الشرطة على الفور، والتي حضرت إلى المكان، وبمعاينة أولية للجثة تبين وجود عدة طعنات في بطنها وظهرها ومناطق متفرقة بجسدها بشكل وحشي وإجرامي .