الطيران يقصف حلب.. والفلسطينيون يفرون للبنان واسرائيل تخشى هجوما من'القاعدة' يشعل الحرب الجيش الحر يعلن أسر 48 إيرانيا.. وطهران تطلب وساطة تركية قطرية لاطلاقهم

Posted By: Siba Bizri

Shoah Arabic Editor in Chief

بيروت ـ دمشق ـ حلب ـ انقرة ـ وكالات: تواصلت المعارك الاحد في مدينة حلب مع تزايد الحديث عن استعداد القوات النظامية لشن هجوم واسع عليها، وتدخل الطيران الحربي وقصف حي صلاح الدين الذي يتحصن فيه المقاتلون المعارضون، فيما سجل مقتل 44 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقصفت القوات النظامية السورية حي صلاح الدين الذي يتحصن فيه المقاتلون المعارضون في حلب شمالي البلاد مستخدمة الطيرانالحربي، كما حاولت اقتحام حي الخالدية في حمص.

وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان ‘القوات النظامية قصفت الاحد بطائرة حربية حيي صلاح الدين والصاخور’، مشيرا الى ان ‘الحي شهد محاولة اقتحام حوالى الساعة التاسعة (السادسة تغ) صباح الاحد لكن الثوار تمكنوا من صدها’. وافاد المرصد في بيان ان ‘اشتباكات تدور عند مداخل حي صلاح الدين الذي يتعرض للقصف’. 

من جهته، افاد الناشط الاعلامي محمد الحسن من حي صلاح الدين ان ‘طيرانا حربيا ومروحيا يقصف صلاح الدين اليوم (امس) ويحوم فوق المنطقة’، لافتا الى ان الحي ‘شبه خال من السكان’، مضيفا ان ‘اكوام النفايات تملا الطرقات والكهرباء مقطوعة بالكامل وكذلكالخطوط الهاتفية الارضية والخليوية’. 

وذكر ان ‘هناك دمارا كبيرا يطال الابنية والحي مدمر’، ووصفه بأنه ‘بابا عمرو حلبي’.
الى ذلك ذكرت وكالة انباء الاناضول ان محمد احمد فارس الطيار في سلاح الجو الذي اصبح اول رائد فضاء سوري، فرّ الى تركيا الاحد بعدان اعلن انشقاقه عن نظام الرئيس بشار الاسد.

واضافت الوكالة انه قبل عبوره الى تركيا توقف فارس في المقر العام للجيش السوري الحر في حلب تضامنا مع مقاتلي المعارضة الذينيحاربون الجيش السوري في هذه المدينة. 

من جهة اخرى، طلبت ايران من تركيا وقطر اللتين تدعمان التمرد في سورية، التدخل للافراج عن 48 من زوارها خطفوا السبت بينماكانوا متوجهين الى مطار دمشق، كما ذكر القنصل الايراني مجيد كامجو. 

وقد عرضت قناة ‘العربية’ الاحد شريطا مصورا يظهر هؤلاء الايرانيين في قبضة الجيش السوري الحر الذي اكد ان الرهائن ‘شبيحة’ وبينهم ضباط في الحرس الثوري الايراني.
وقال احد ضباط الجيش الحر في الشريط ان ‘كتيبة’ من القوات المنشقة ‘قامت بالقبض على 48 من شبيحة ايران’ كانوا في مهمة ‘استطلاع ميدانية’ في دمشق. واضاف ‘اثناء التحقيق معهم تبين وجود ضباط ايرانيين عاملين في الحرس الثوري الايراني’.
وقال موقع القناة العامة للتلفزيون الايراني ان ‘وزير الخارجية علي اكبر صالحي طلب خلال محادثات هاتفية مع (نظيره التركي) احمد داود اوغلو تدخل تركيا فورا للافراج عن زوار ايرانيين اخذوا رهينة في سورية’. 

جاء ذلك فيما ذكرت تقارير إسرائيلية الأحد أن المخاوف تتزايد بين المسؤولين الأمنيين في إسرائيل من احتمال قيام خلايا مرتبطة بتنظيمالقاعدة بهجمات ضد إسرائيل انطلاقا من سورية. 

وذكرت صحيفة ‘هآرتس’ الإسرائيلية أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية لوحظ تزايد مشاركة نشطاء القاعدة في العمليات التي تستهدفالجيش النظامي السوري. 

وأوضحت أن عدد ‘الإسلاميين المتطرفين’ المرتبطين بمختلف فصائل حركة الجهاد العالمي بما في ذلك القاعدة وصل إلى الآلاف في أنحاءسورية وأنهم يشاركون في الاشتباكات التي تدور هناك. 

وأشارت إلى أن بعضهم يتعاون بصورة كاملة مع الجيش السوري الحر المعارض ، فيما يرى بعض أفراد الجيش الحر أن انتشار الناشطينالإسلاميين قد يضر بمستقبل سورية ما بعد سقوط نظام بشار الأسد. 

وذكرت الصحيفة أن أحد السيناريوهات التي يدرسها المسؤولون الأمنيون في إسرائيل هو أن يحاول هؤلاء الناشطون القيام بعمل ضد إسرائيل في المستقبل القريب حتى يجروا الأسد إلى مواجهة مع إسرائيل. وأوضحت أن هناك خوفا أكبر وهو أن يستغل نشطاء الجهاد العالمي الفراغ الأمني في سورية بعد سقوط الأسد لتحويل سورية إلى قاعدة عالمية للجهاد وزيادة الهجمات ضد إسرائيل.
والى ذلك دخل لبنان نحو 600 من عائلات اللاجئين الفلسطينيين في سورية خلال الايام الثلاثة الماضية معظمهم من مخيم اليرموكالدمشقي، كما افاد الاحد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال لوكالة فرانس برس.

وشهد مخيم اليرموك الخميس الماضي، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، مقتل 21 شخصا نتيجة قصف تعرض له المخيم المتاخملحيي التضامن والحجر الاسود الدمشقيين اللذين شهدا معارك عنيفة مع الجيش النظامي السوري. 

واوضح عبد العال ان ‘الجزء الاكبر من هذه العائلات لجأ الى مخيمي الجليل وتعلبايا للاجئين الفلسطينيين في البقاع (شرق لبنان)، مضيفا ان ’50 عائلة اخرى لجأت الى مخيم نهر البارد و28 الى مخيم البداوي شمال لبنان، بينما تركز الباقون في مخيم عين الحلوة بالقرب من مدينة صيدا جنوب لبنان’.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *