Posted by: Siba Bizri
Arabic Shoah Editor in Chief
هتافات صارخة أطلقها المعتصمون امام المركز الثقافي الفرنسي – طرابلس، وبدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين علت اصوات المطالبين بإطلاق سراح الأسير المناضل جورج ابراهيم عبد الله من المعتقل السياسي الفرنسي.
هذا التحرك اتى ضمن سلسلة تحركات ضاغطة يشهدها لبنان في مناطقه المختلفة منذ الرابع عشر من الشهر الجاري نتيجة قرار وزير الداخلية الفرنسي “مانويل فالس” بتأجيل إطلاق سراح جورج عبد الله – مؤسس الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية- والمعتقل في السجون الفرنسية منذ عام 1984 بتهمة اغتيال دبلوماسي اميركي وآخر اسرائيلي على الاراضي الفرنسية الى الثامن والعشرين من الشهر الجاري وتزامناً مع الإعتصام المفتوح أما مبنى السفارة الفرنسية في بيروت.
المعتصمون جاؤوا بباصات من مخيمي نهر البارد والبداوي اضافة الى شباب من طرابلس وصحافيين وناشطين سياسيين ومدنيين.
يشكل عبد الله بالنسبة للجبهة الشعبية رمزاً من رموز النضال القومي نظراً لعلاقته الوطيدة معها لا سيما مع وديع حداد أحد أبرز قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والتي تزعمها الدكتور جورج حبش.
وتعتبر قضية ابراهيم قضية مقاومة للمشروع الصهيو- أميركي في المنطقة، لا سيما في ظل الوضع العربي الراهن الذي وصفه جورج عبد الله بانه ” حرب إعلامية بكل ما في كلمة حرب من معنى، حرب ايدولوجية، وحرب عسكرية حين تقتضي الظروف أو تسمح بها، ستسخر كل هذه الوسائل أكثر فأكثر مع تصاعد النضال الثوري وبلورة البدائل التاريخية الضامنة لمصالح جماهيرنا في التحرر والعيش الكريم”.
