"بي.بي.سي" :المعارضة لـ مرسى أكبر من مبارك .. و"سي.إن.إن": أمريكا تقع فى نفس الخطأ وتتأخر في الانحياز للشعب المصري

Posted by: Siba Bizri
Arabic Shoah  Editor in Chief

حملت شبكه “سي ان ان” الاخباريه الامريكية الاداره الامريكيه الحاليه جانبا من تدهور الوضع في مصر، وتاخرت للمرة الثانيه في الانحياز للشعب المصري.

وقالت المفكره الامريكيه “سنتيا شنايدر” بروفسير ممارسه الدبلوماسيه في جامعة جورج تاون، في تعليقها علي الاحدث ان الانفجار الذي تشهده مصر حاليا يعكس حقيقه مؤكده وهي وجود انقسام كبير جدا بين الرئيس محمد مرسي وجماعته وبين الشعب المصري.

واضافت ان معارضه المصريين لحكم مرسي الاستبدادي أكبر بكثير مما يعتقده العالم، وحتي الان لا تريد الولايات المتحده الاعتراف بقوه هذه المعارضه، وللمره الثانيه تتاخر في الانحياز للشعب المصري.

وشددت علي ان المصريين ربما لم يعرفوا بعد ما يريدونه بصوره واقعيه، لكنهم اصبحوا يعرفون جيدا ما لا يريدونه، وهم الإخوان المسلمون ورئيس جديد مستبد، فالمصريون من مختلف الطبقات الاجتماعيه وكل الاطياف وحدوا كلمتهم وهي عدم القبول مره اخري بنظام قمعي.

و نجحت حكومه الاخوان المسلمين في ان تدفع المصريين الي الثوره بممارستها الخاطئه من التضييق علي الحريات وعدم احترام الحق في التعبير فضلا عن دم اتخاذ ايه خطوات ايجابيه لضمان العدالة الإجتماعية وتوفير الاحتياجات الاساسيه للمواطنين.

وتري المفكره شنايدر ان الملاحقه القضائيه التي تعرض لها المذيع ومقدم البرامج الساخر باسم يوسف بتهمه اهانه الرئيس تعد دليلا علي ما يلاقيه المصريون تحت حكم الاخوان وافتقادهم لقواعد الحريه الاساسيه.

وذكر موقع “بي بي سي” هيئة الأذاعة البريطانية ان الرئيس محمد مرسي يواجه ثوره اكثر غضبا من تلك التي تعرض لها الرئيس السابق حسني مبارك وان المصريين الغاضبين خرجوا يطالبون باسقاط النظام بنفس الروح والاغاني التي كانوا يرددونها قبل عامين.

وذكرت هيئه الاذاعه البريطانيه الي ان جماعه الاخوان المسلمين تجاهلت غضب المتظاهرين واعلنت عن مبادره لتنظيف الشوارع، علي الرغم من اهداف الثوره التي نادي بها المصريون قبل عامين لم تتحقق حتي الان، ولم يجد الشعب الحريه والخبز والعداله الاجتماعيه.

وتتهم المعارضه الرئيس مرسي بالاستبداد ومحاوله السيطره علي البلاد وقمع الحريات، واقرار دستور جديد لا يضمن الحقوق الاساسيه للمصريين في التعبير عن ارائهم واعتناق ما يريدون من اديان وافكار.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *