· في ذكرى يوم الارض الى شهذاء الشعب المغربي الذبن استشهدوا من اجل فلسطين وفي مقدمتهم الرفيقة الطالبة خليفة زبيدة التي عايشناها بقلعة ظهر المهراز بجامعةفاس فلسطين بوصلتنا ، ومن لا بوصلة له لا نضال له موضوع “حصاد التطبيع المغربي في يوم الأرض الفلسطيني ” – يسترجع الفلسطينيون اليوم الأربعاء الذكرى الـ45 لـ”يوم الأرض”، وسط مواصلة الكيان الصهيوني سياسة الاستيطان وتهويد الأرض و تهجير الفلسطينيين الذين يواصلون رغم كل ممارسات الاحتلال لتزييف الحقائق و باقي الظروف و التحديات التي يواجهونها، الصمود و التصدي لكل مبادرات التحايل على حقوقهم المشروعة.ويشكل “يوم الأرض” مناسبة للفلسطينيين سواء كانوا بالأراضي الفلسطينية المحتلة أو في كافة أماكن تواجدهم عبر العالم، للتأكيد على تشبثهم بأرضهم، والحفاظ على حقهم التاريخي من السلب والتزوير و التزييف، و كسر الاحتلال، و تمسكهم بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس .
بحيث تتواصل المظاهرات الشعبية حول العالم تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه وحيدا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والاعتداءات عليه في الضفة الغربية المحتلة والقدس، إلى جانب الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، حيث رفع المتظاهرون -المنددون بوحشية وعنصرية الاحتلال- الأعلامَ الفلسطينية في عدد من المدن الأميركية وأمام البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، مؤكدين على الحرية لفلسطين، ومطالبين بوقف الدعم الأميركي لإسرائيل ومقاطعتها، كما تكرر المشهد في العديد من الدول الأوروبية والآسيوية واللاتينية وغيرها من دول العالم.بالنسبة للمغرب ،تسارعت وتيرة العلاقات مع الكيان بحيث – وقعا العديد من اتفاقيات التعاون الثنائية في مختلف المجالات بشكل متسارع.- هذا المنحى التصاعدي توج بافتتاح مكتب تمثيلي لتل أبيب في الرباط.منذ توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل برعاية أمريكية ، تسير العلاقات بين البلدين في منحى تصاعدي توج ، بافتتاح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، مكتبا تمثيليا لتل أبيب بالعاصمة المغربية الرباط.لكن كيف نجحت إسرائيل في تحقيق هذا الاختراق الذي تعتبره الأهم من بين اتفاقات تطبيعها مع باقي الدول العربية خلال العام الماضي؟.
وبجانب المغرب، وقعت إسرائيل في العام 2020، اتفاقات تطبيع مع الإمارات والبحرين والسودان، فيما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع تل أبيب، منذ 1979 و 1994 على الترتيب.** توالي الاتفاقيات وتصاعد وتيرة التطبيعفي 28 دسمبر 2020، دشنت الرباط وتل أبيب مباحثاتهما لدراسة آفاق التعاون الصناعي والشراكة في 5 قطاعات صناعية أجراها الوزير المغربي مولاهم الحفيظ العلمي وزير الصناعة المغربي، مع نظيره الإسرائيلي المجرم عمير بيرتس، عبر تقنية الاتصال المرئي.وشملت المباحثات قطاعات النسيج، والصناعات الغذائية، والبحث التطبيقي في الصناعة، والتكنولوجيات الخضراء، وصناعة الطاقات المتجددة.وفي 26 يناير/كانون الثاني من سنة 2020 ، حل السفير ديفيد غوفرين بالرباط، لتولي منصب رئيس البعثة الإسرائيلية بالمغرب، وذلك للعمل من أجل “التقدم المستمر للعلاقات الثنائية بجميع المجالات، بما في ذلك كل ما يتعلق بالحوار السياسي والسياحة والاقتصاد والعلاقات الثقافية”، حسب ما أعلنت تل أبيب آنذاك.ومنتصف فبراير/شباط الماضي من سنة 2020، اتفق وزيري التعليم المغربي سعيد أمزازي،
والإسرائيلي يوآف غالانت، على إطلاق برامج لتبادل الطلاب و”توأمة مدارس ثانوية”، وهو الأمر الذي دفع هيئات مدنية إلى رفض الخطوة والتحذير من اختراق إسرائيل للمنظومة التربوية والتعليمية بالمغرب.وتوالت اللقاءات والمشاورات بين المسؤولين المغاربة ونظرائهم الإسرائيليين، حيث همت مجالات عمل مختلفة وأفضت إلى توقيع اتفاقات همت حتى المجال الرياضي.وفي العاشر من أبريل/نيسان الماضي من سنة 2020 ، أعلن الاتحاد المغربي للكاراتيه، انطلاق التنسيق مع نظيره في إسرائيل لوضع الترتيبات والآليات اللازمة لتطوير رياضة الكاراتيه في كلا البلدين، واعتبر الخطوة بداية لـ”علاقة شراكة وصداقة”.في 23 مارس/آذار الماضي،من عام 2020 وقع المغرب وإسرائيل اتفاقية شراكة استراتيجية بين رجال الأعمال المغاربة والإسرائيليين العاملين بالقطاع الخاص، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.ووقع الاتفاقية عن الجانب المغربي، شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام للمقاولات (رجال الأعمال)، وعن الجانب الإسرائيلي كل من رئيس هيئة المشغلين وأرباب الأعمال، رون تومر، ورئيس اتحاد غرف التجارة، يوريل لين.وتهدف الشراكة بين البلدين إلى إقامة حوار مفتوح ودائم بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب والهيئة الإسرائيلية للمشغلين وأرباب الأعمال، لخلق نوع من الانسجام بين مجتمعات الأعمال المعنية الفاعلة في القطاعات الرئيسية.وفي 17 يوليو/تموز ، وقع البلدين أول اتفاقية تعاون في مجال الحرب الإلكترونية،
حيث أوضح رئيس بعثة تل أبيب الدبلوماسية لدى الرباط غوفرين، أن الاتفاقية تقضي بإقامة تعاون في “البحث والتطوير ومجالات عملياتية في السايبر”.ووقع الاتفاقية رئيس هيئة الـ”سايبر” الإسرائيلي يجآل أونا، ونظيره المغربي الجنرال مصطفى الربيعي.وفي الـ26 من الشهر ذاته، وقعت الرباط وتل أبيب، اتفاقية للشروع في الترويج للسياحة بالمغرب، والتسويق المشترك من كلا الطرفين لتعزيز حركة السياحة الوافدة، وذلك بعد ساعات من هبوط طائرتين سياحيتين قادمتين من إسرائيل إلى مدينة مراكش السياحية بالمغرب.وتهدف الاتفاقية إلى ترويج مكاتب السياحة والسفر في إسرائيل والمغرب، للمرافق السياحية في البلد الإفريقي، بهدف تنشيط الرحلات إلى أبرز مناطقه.وتعتزم شركة “إل عال” للطيران الإسرائيلية، طرح ثلاث رحلات أسبوعية بين تل أبيب ومراكش، على متن طائرات بوينغ “737-900ER” التي تسع لـ 16 راكبا بدرجة الأعمال و159 آخرين بالدرجة الاقتصادية.وابتداء من 10 أغسطس/آب الجاري، بدأت الشركة بتنظيم ثلاث رحلات أسبوعية نحو مطار “محمد الخامس” بمدينة الدار بيضاء، حيث يُتوقع ارتفاع عدد السياح الإسرائيليين للمغرب إلى 200 ألف سنويا، .يتبع الجزىء الثاني غدا حسن اوالحاجباحث في الشأن الفلسطيني رئيس المرصد الدولي لدعم حق عودة اللاجئين الفلسطينيين ومواجهة التطبيع