القصة الكاملة لوفاة المواطن سامي حمدان قشطة فى سجون حماس

Posted by: Siba Bizri
Arabic Shoah  Editor in Chief

فلسطين برس

توفي مساء الأحد المواطن سامي حمدان قشطة (50) عام من مدينة رفح في إحدي سجون الشرطة في حكومة غزة علي أثر نوبة قلبية حادة ألمت به بعد إعتقاله لمدة 10 ايام متواصلة علي ذمة قضية خلاف علي ميراث بين أفراد عائلته.

وتعود القصة الحقيقية الي تقديم شقيقة المواطن سامي قشطة بشكوي الي الشرطة فى شقيقها تتهمه فيه بحرمانها من الميراث واعتمدت علي قوة منصب ابنها فى حكومة غزة واحد العاملين فى كتائب القسام وبالفعل تم حبس سامي قشطة رغم انه مريض بالقلب والسكر والضغط ولديه اعاقة بسيطة فى قدمه اليمني وامرت الشرطة بحبس ساي قشطة والذي طالب الحكومة بعلاجه لانه يشعر بالتعب الشديد داخل المحبس وبالفعل قامت الشرطة بعلاجه فى مستشفي النجار وعاد الي محبسه وقبل ساعة من وفاته قام سامي قشطة بالنداء علي الشرطة لانه يشعر بالتعب الشديد وآلام فى الصدر والقلب ولكن لم يستمع اليه احد وتوفي بعدها بساعة واحدة فقط حينما دخل عليه احد افراد الشرطة ووجده قد فارق الحياة.

هرعت قوة من الشرطة تحمل جثمان سامي قشطة الي مستشفي النجار الذي اكد وفاته ورفضت ان تكتب فى تقريرها انه وصلها مريض وتوفي داخل المستشفي حسب طلب شرطة الحكومة فى غزة .

يذكر ان المتوفي سامي قشطة هو آخر أخوته خاصة بعدما فجعت العائلة بوفاة ابنها ناجي احد افراد كتائب القسام الذي توفي نتيجة مرض عضال ولديه طفل واحد وبعد سنوات خرج شقيقه هاني من السجون الصهيونية وهو احد مقاتلي كتائب شهداء الاقصي وتوفي بعدها بشهور متأثرا بمرض عضال ولديه 3 اطفال وها هو آخر أفراد العائلة ومعيل الاطفال الايتام سامي يتوفي نتيجة مرض القلب ولديه 7 ابناء وجميع الابناء والاطفال اصبحوا الآن آيتام .

عائلة قشطة تجمعت منذ الصباح امام منزل المتوفي وامام مستشفي النجار وهم فى حالة غضب شديد مرددين اتهامات بحق شقيقة وابن شقيقة سامي باستغلال نفوذهم فى حكومة غزة بحبس ابنهم المريض سامي حمدان قشطة ومنددين بحكومة غزة التي رفضت نداءات كثيرة بالافراج الصحي عن ابنها المريض .

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *