واخيرا تشكل تحالف أنظمة الخيانة( النظام المغربي/ المصري/ الاماراتي/ البحريني) مع الكيان الصهيوني واليانكي الامريكي من أجل تأثيث مايسمى الاتفاق الإبراهيمي وانجزته من أجل وضع الاسس المادية له وذلك بارض فلسطين المحتلة بمنطقة النقب خوفا من اي تطور محتمل.. ولا ننسى ان اغلب أنظمة العمالة الرجعية الاخرى مترددة وتنتظر الفرصة الملائمة للالتحاق وتوسيع جبهتهم ضدا على نضال الشعب الفلسطيني وباقي الشعوب باعتبار ان انهاء القضية هو بداية إنهاء باقي القضايا حسب زعمهم وخاصة إذا نجحوا في شرعنة الكيان الصهيوني اللقيط وسط شعوب المنطقة والاحرار عبر العالم.
ان هذا الارتماء ما هو إلا تجسيد عملي لطبيعة هاته الانظمة وتأكيد على طبيعتها كانظمة خائنة وعميلة وان جودها وجود لاشرعي وشعوبنا منذ الاستقلالات الشكلية وهي تناضل وتصارعها كما يصارع الشعب الفلسطنيني العدو الصهيوني وحلفائه بفلسطين المحتلة والأنظمة العربية الخائنة. لقد عمد الكيان الصهيوني بمعية أنظمة الخيانة بغطاء راس الحربة امريكا لتجديد الصفقة قصدا وبمناسبة يوم الأرض الفلسطيني باعتبار رمزيته لنا والهدف طبعا هو محاولة دق اسفين على القضية، متوهمين انه سيتم طمرها ودفنها عبر صفقاتهم المشبوهة هاته. ان تحرر الشعوب وتحرير أراضيها لن يتم الا عبر فوهات البنادق والمدافع فلا الاتفاقات تشرعن ولا الخيانات تدوم،
لأن الخائن والعميل سيجز رأسه ويعلق على رؤوس المجانيق .. فشعوبنا تنتظرهم في الحواضر كما البوادي وفي السهول كما الجبال… يوم الأرض الفلسطيني رووي بالدماء والتضحية ولن يغتال ولن يتوقف زحف النضال والسلاح حتى النصر هكذا تواعدنا..