نصر الله يرفض الاعتذار ويخيّر خاطفي الشيعة في سورية: ‘الحرب او السلام’

Posted By: Siba Bizri

Arabic Shoah Editor in Chief

بيروت ـ ‘القدس العربي’ من سعد الياس: عمان ـ دمشق ـ وكالات: دعا الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، الجمعة، خاطفي اللبنانيين الـ11 الى إطلاق سراحهم، قائلاً ‘إذا كانت لديكم مشكلة شخصية معي فلتحل كما تريدون‘سلماً أو حرباً أو حباً’ ودعوا الأبرياء جانباً’.

وقال نصر الله في خطاب بعد ظهر الجمعة، عبر شاشة عملاقة خلال مهرجان أقيم في الذكرى الـ23 لرحيل الإمام الخميني، مخاطباً الخاطفين ‘إذا كان لديكم مشكلة شخصية معي هناك أساليب وطرق للتعاطي.. تريدون الحل بالسلمفبالسلم.. بالحرب فبالحرب.. بالحب فبالحب.. ودعوا الأبرياء جانباً’.

وكان مسؤول عن المجموعة التي خطفت 11 لبنانياً قبل 10 أيام في طريق عودتهم من زيارة العتبات المقدّسة في إيران عبر سورية، قال عبر حديث تلفزيوني الخميس إنه يريد من نصر الله تقديم اعتذار لشكره النظام السوري.
وأضاف نصر الله ‘أقول كلمة للخاطفين.. قلتم إن لا مشكلة لديكم مع طائفة، وعليكم أن تثبتوا ذلك، وهؤلاء زوار يجبأن يعودوا الى أهلهم’، مخاطباً الخاطفين ‘أن تتخذوا من الإبرياء رهائن.. هذا ظلم كبير’.

وتساءل نصر الله ‘هل هذه مشكلة معي او مع حزب الله او حركة امل او جهة سياسية في لبنان لها موقف من موضوع الاحداث في سورية. افصلوا موضوع الابرياء على جنب وتعالوا وحلوا مشكلتكم معنا. اما ان تتخذوا من الابرياء رهائن من اجل حل هذه المشكلة بمعزل عن طبيعتها وحقيقتها هذا ظلم كبير يجب ان تنتهوا منه’.وأشار نصر الله الى أن مسؤولية إطلاق المخطوفين تقع على عاتق الدولة.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عاد فجر الجمعة من زيارة الى تركيا أجرى خلالها مباحثات مع كبارالمسؤولين الأتراك حول ملف المخطوفين.

من جهة ثانية، دعا نصر الله الى انتخاب أو تعيين مؤتمر تأسيسي وطني في لبنان لمناقشة ‘كيف نبني دولة في لبنان’،وإعطاء المؤتمر مدة سنة لمناقشة خياراته.

وعلى الصعيد السوري قال نشطاء الجمعة إن 12 عاملا قتلوا قرب بلدة القصير في غرب سورية حين امرهم مسلحون موالون للرئيس بشار الأسد بالنزول من حافلة وأطلقوا عليهم الرصاص لكن وسائل إعلام حكومية ألقت باللائمة في مقتلهم على ‘إرهابيين’، فيما قال كوفي عنان المبعوث المشترك للجامعة العربية والامم المتحدة الى سورية الجمعة إنه يشعر ‘بالاحباط ونفاد الصبر’ بشأن استمرار العنف والقتل في سورية. واضاف إنه يريد ان يشهد تقدما اسرع نحو حل الازمة. 

الى ذلك قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحافي في اسطنبول الجمعة إن تصاعد العنف فيسورية يظهر الحاجة الماسة لخطوات أشد جرأة من جانب المجتمع الدولي. 

وقال بان كي مون في مؤتمر صحافي في نهاية اجتماع دولي بشأن مساعدة الصومال ‘إذا كان تصاعد العنف يظهرشيئا فهو أننا في حاجة ماسة إلى خطوات اشد جرأة’.

وقال حمزة البويضة وهو ناشط محلي معارض إن أحد الناجين أبلغه أن القتلى كانوا عائدين من العمل في مصنعللأسمدة في البويضة الشرقية. 

وأضاف لرويترز من خلال سكايب ‘توقفوا كالعادة عند نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري. لكن بعد نحو 300 متر من نقطة التفتيش أوقفت سيارة صفراء بها اربعة من الشبيحة المسلحين سيارتهم’.
وأضاف ‘أخذوا اموال الرجال ثم قتلوهم واحدا تلو الآخر بالرصاص في الرأس. عثر على اكثر من 300 طلقة فيالجثث’.

ومن جنيف صوت مجلس حقوق الانسان الجمعة لصالح قرار يطلب من لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سورية اجراء ‘تحقيق خاص’ حول مجزرة الحولة من اجل سوق مرتكبيها امام العدالة.
وصدر القرار بأغلبية 41 صوتا خلال جلسة خاصة عقدها المجلس حول سورية، وهي رابع جلسة حول هذا البلد منذ اندلاع الانتفاضة فيه منتصف آذار (مارس)2011. 

وصوتت روسيا والصين وكوبا ضد القرار في حين امتنعت اوغندا والاكوادور عن التصويت.
ومن جهتها اتهمت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الجمعة روسيا بمواصلة تزويد نظام الرئيس السوريبشار الاسد بالاسلحة، مؤكدة ان هذا الامر يثير ‘قلقا جديا’ لدى الولايات المتحدة.

ووصل مساء الجمعة إلى باريس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يسعى خلالها الرئيس هولاند إلى إقناع الرئيس الروسي بالتخلي عن تأييده لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *