NOVANEWS
شيخ أردني – في الحقيقة ابن الزنا – يفتي بجواز الرجل القادر ماديا على ملك اليمين ل 50 امرأة سورية، تصبح كل امرأة خادمته وجاريته ينكحها متى أراد، وتكون له عبدة وطيعة.
كل الغزوات، وكل المعارك، وكل الحروب التي قام بها الأعراب، لم تكن لنشر كلمة الله، أو لإقامة العدل في الأرض، أو سحق الظلم والظلمة، بل كانت من أجل الغنائم، واستعباد العباد، والحصول على الجواري، ملك اليمين، وأي منا يختلف في ذلك، فهو جاهل، لم يقرأ التاريخ، أو لم يفهمه، أو هو مأفون بسموم الدعارة باسم الدين.
كان لهارون الرشيد 1000 جارية وكان لابنه المعتصم بالله 4000 جارية.
الأمة التي تسمح لأي من شيوخها أو مواطنيها أن يقوم بفتوى ملك اليمين، ونكاح 50 امرأة سورية لكسوتها وإطعامها، بدلا من إعانتها وسد حاجاتها والرأفة بها، فهي أمة لا تستحق الحياة، ومصيرها إلى الزوال.
الأمم الرشيدة، لا تسمح لشيخ كهذا أن يعيش بينها، ويفسد مجتمعاتها، يجب أن يشد من لحيته ويسحل في شوارع المدن حتى يكون عبرة لمن يشرع استعباد النساء.
علي بغدادي – شيكاغو
