Ghassan Bin Jiddu: resigns from Aljazeera

NOVANEWS

This is big: the Beirut bureau chief for Aljazeera, Ghassan Bin Jiddu, who hosts the program Hiwar Maftuh (widely watched), has submitted his resignation.  It is due to the recent radical shift of Aljazeera’s coverage in alliance with the Saudi-Israeli alliance in the Middle East.  Ghassan Bin Jiddu is one of the most visible personalities of the network and he was seriously considered to be the director-general of the network before Waddah Khanfar was given the job.  Ghassan belongs to the Arab nationalist mold and is a fierce supporter of resistance to Israel.  I last saw him last year when he invited me to dinner with Samir Al-Quntar.  Bin Jiddu was very influential in Aljazeera and this step will bring further embarrassment to the network.  On a related note, I must report this:  I have heard from a number of people who work in Aljazeera Arabic and English and I am hearing that the majority are quite irate at the coverage of the network especially in relation to the Bahrain issue.  There will be marked changes in Arab media in the next months and years: comrade Hicham yesterday observed that Egyptian media in the new era will once again play the leading role that it had played in the 19th and 20th century, before the Sadat-Mubarak era.

غسان بن جدو يستقيل من «الجزيرة»

علمت «السفير»، من مصادر موثوقة، ان مدير مكتب بيروت في قناة «الجزيرة» غسان بن جدو قدم استقالته منها.
وفيما رفض بن جدو نفي خبر الاستقالة او تأكيده، أكدت المصادر أنه تقدم بكتاب الاستقالة خطيا منذ أيام، وأرجعت قرار بن جدو إلى جملة أسباب، أهمها «أن قناة الجزيرة أنهت حلماً كاملاً من المهنية والموضوعية، وباتت تلك المهنية في الحضيض، بعدما خرجت «الجزيرة» عن كونها وسيلة إعلام، وتحولت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة».
ومن الأسباب أيضا، بحسب المصادر، هو «أن ما يجري في قناة الجزيرة من سياسات تحريضية لا مهنية أمر غير مقبول على الإطلاق، خاصة في ظل المفصل التاريخي الذي تمر فيه المنطقة، كما أن تعاطيها مع الملفات المتراكمة في المنطقة يضع كل ما نسجته «الجزيرة» بعرق أبنائها في الساحات والميادين، محل شك واستفهام كبيرين».
وأشارت المصادر إلى منطلق أخلاقي لاستقالة بن جدو، إذ كيف يمكن أن يقبل أن يتم التعاطي بكثافة وتسليط الضوء على ليبيا واليمن وسوريا، ولا تتم الإشارة من قريب أو بعيد إلى ما يحصل في البحرين، على الرغم من أن في البحرين دماء تسيل.
وعما إذا كانت الاستقالة مرتبطة بالسياسة التي تنتهجها «الجزيرة» حيال سوريا، أوضحت المصادر أن ما يعرف عن بن جدو، أن القضية مبدئية وأخلاقية بالنسبة إليه، وذكرت أنه بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري وضع لمدة سنة ونصف سنة على لائحة الممنوعين من دخول سوريا، فضلا عن أن ما يعرف عنه، وما ينقل عنه، يؤكد أنه يناصر التحركات القائمة في شوارع سوريا من أجل الحرية والإصلاح، ويعتبر أن للسوريين الحق في ذلك، ولكنه يناصر في المقابل المشروع القومي والوطني الكبير
لسوريا.
See:The Angry Arab

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *