NOVANEWS
خاص / فلسطين برس
زعم أسامة حمدان اليوم في تصريحات لصحيفة فلسطين التابعة لحماس : أن تجميد الأمن اللبناني منح التأشيرات لنا هو إجراء فني وليس سياسي ، وواضح أن هناك إشكالا في هذا الموضوع جار التحقيق فيه..
وأضاف : إنّه تم الاتفاق مع الإخوة في الأمن اللبناني العام على التدقيق والتحقيق في الأمر حتى ينجلي، وبعد اتضاح النتائج إذا كان هناك من تجاوز فلابد أن يعالج بكل وضوح.
وفي نفس السياق أكد ممثل ‘حماس’ في لبنان، علي بركة، أن هناك تحقيقاً يجري لمعرفة ملابسات الأمر.
وتحاول حماس التنصل من قضية الوثائق المزورة ، والتعامي عن بيان الأمن العام اللبناني الذي جاء واضحاً وجازماً وبما لا يدع مجالاً للشك بأن حماس متورطة في قضية الوثائق المزورة وأن الأمن اللبناني إتخذ قراراً بتجميد طلبات منح تأشيرات دخول قيادات وعناصر حركة حماس إلى لبنان.
ولكي نكشف الغشاوة وحتى ينجلي الأمر كما يقول أسامة حمدان وبركة فإن شخصية مهمة جداً وموثوقة من داخل حركة حماس في لبنان أكدت لمصادرنا التالي :
قام حزب الله بتسليم الأمن العام اللبناني وثائق لبنانية فلسطينية مزورة ووثائق فلسطينية سورية مزورة تم تزويرها من قبل حركة حماس، هذه الوثائق ضبطت مع مقاتلين فلسطينيين قتلوا أو جرحوا أو اسروا في مدينة القصير السورية.
ويؤكد المصدر أن جزء من القتلى والأسرى هم من العملاء الساقطين الذين أرسلتهم إسرائيل للقتال في سوريا، وأن ثلاثة من هؤلاء المعتقلين موجودين الآن بطرف حزب الله.
وحسب المعلومات المؤكدة يقول المصدر أن من دخل من المقاتلين عبر لبنان تم ادخالهم بواسطة حركة حماس بعد أن قدموا وثائق مزورة للأمن العام اللبناني، وعلى أثر ذلك قرر الأمن العام اللبناني وقف التعامل مع حركة حماس وعدم اعطائهم أي تأشيرة دخول، وشن الأمن اللبناني حملة استدعاءات لعناصر فلسطينية من حركة حماس بتهمة التزوير والتضليل، وهناك نية لتقديمهم لمحاكم عسكرية.
ويقول المصدر أن حركة حماس التي حاولت التنصل من مسؤولية ما حدث عبر أسامة حمدان وعلي بركة وقفت كالمغشي عليها أمام الحقائق الدامغة التي واجهها بها الأمن العام اللبناني ، وخاصة أن حماس كانت قد قدمت قائمة لأشخاص بوثائق مزورة ودخلوا لبنان ومنها إلى القصير وتم ضبطهم هناك من قبل حزب الله الذي قام بالتحفظ على جزء منهم وتسليم الجزء الآخر للأمن اللبناني.