/cdn.vox-cdn.com/uploads/chorus_asset/file/3847402/Screen_Shot_2015-07-05_at_10.14.52_PM.0.png)
- Subject: Archives 2014: Methods of Imperialism in disintegrating Iraq (Arabic)
مطامع المستعمرين – كيف تحرق الشعوب!هل هو هجوم داعشام المخطط الاسرائيلي لتقسيم العراق - *القسم الاول*بعد الحلقة الاخيرة والتي نشرتها مواقع عديدة عن هذا التحليل المتدرج – جاءت احداث الموصل والهجوم الذي شنته فصائل ما عرف بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام مع فصائل اخرى منهم الجيش الاسلامي على مدينة الموصل واحتلال المدينة والمحافظة عموما وهروب المحافظ والقادة الامنيين برتبهم العالية الزائفة ، وترك الوحدات للسيطرة الكاملة عليها من قبل هذه الفصائل . وكل هذا جاء بعد المعارك الطويلة التي جرت في الانبار وفي مدنها العريقة الرمادي والفلوجة وباقي مناطقها وانحائها .والسؤال المهم اين هو موقع هذه المعركة من خارطة الصراع الطويل في المنطقة ، وفي تاريخ حركة الشعب العراقي ومقاومته للاميركيين . هل هي حركة مقاومة ضد بقايا الاحتلال وافرازاته الخطيرة؟ هل هي حركة مطالبة بالحقوق المشروعة لابناء العراق كافة ؟ هل هي حركة مواجهة مع الظلم المنصب على الشعب العراقي؟ ام هل هي حركة مطالبة بحقوق اهل السنة ورفض الظلم الواقع عليهم ؟ ام ان هنالك مخططا يحاول استغلال كل هذا لاهداف اخرى ؟سنبدأ بتحليل موقف داعش ودولتهم في العراق والشام . فهي تنظيم غامض نشأ على اعتاب تنظيمات المقاومة التي قامت في العراق لمقاومة الاحتلال الامريكي . ومن لحق بهم من ابناء الامة الذين هالهم ان يروا العراق محتلا فهاجروا وجاهدوا وقاتلوا وقتلوا في سبيل الله ولكن الخرق الكبير ان اجهزة المخابرات الغربية استطاعت ان تخترق هذا التنظيم اما عالميا بسبب علاقاتهم القديمة ايام مقاومة الاحتلال السوفيتي لافغانستان وللحقيقة فان قيادات التنظيم الرئيسية لم يظهر منهم ما يشير الى تورطهم في المشاريع المعادية حتى حوصروا وقتلوا ووثقوا بالحديد والقوا في البحار ولم يحضر جنائزهم احد فالخرق كان من مراتب تالية ، وفي العراق كان الخرق واضحا حتى ان احد اكبر اصدقاء قائد التنظيم ايمن الظواهري نصحه بوجوب حل تنظيم القاعدة قي بلاد الرافدين ، لانه اخترق من قبل المخابرات الاميركية واصبح يوجه من قبلهم ، وقد ظهر هذا واضحا بتحول القتال من مواجهة الامريكيين واحتلالهم ، وهو امر جامع الى حرب ابادة لطوائف الامة .. والتركيز الاول على الشيعة حتى صدرت فتوى بذلك تبناها ابو مصعب الزرقاوي الذي يظن بعض المتابعين انه كان قد قتل قبل صدور الفتوى المذكورة ، وهو قبل الاعلان المسرحي عن قتله ، في بداية تشكيل حكومة المالكي الاولى ، وصار الاقتتال داخليا حيث تبنى التنظيم القسم السني المدعى من الفتنة ، بينما تبنى ازلام الاحتلال في العملية السياسية القسم الشيعي المدعى من الفتنة ، وتطور التنظيم الى الدولة الاسلامية في العراق ، ثم في العراق والشام ، وفي كل مسيرته كان يؤدي دوره الاول في نقل الصراع ضد العدو ، الى صراع في صفوف الامة ، وصارت جرائمه تطول السنة مع الشيعة ، وقتل الكثير من ابناء الانبار والموصل وصلاح الدين على ايدي عناصره المسخرين ببلاهة وعمى ، وعند حصول الحرب في سورية دخل التنظيم فيها باندفاعة طائفية قاسية ضد النظام ، ثم تحول الى عنصر اقتتال مع الجيش الحر ، وهو يقاتل النظام كما يدعي ، ثم تحول الاقتتال المأساوي الى صفوف الاشقاء والاعداء ، وهم يرجعون الى تنظيم القاعدة المخترقة اصلا ، بل ان قرارات قيادة القاعدة رفضت من قبل قيادات (الدولة) وصارت الدماء تسيل بين الدولة (داعش) وبين النصرة وتفرعاتها ، وهجرت الالاف من العوائل من الرقة ودير الزور واماكن اخرى في سورية ، حتى اتهمهم الاخرون من النصرة والحر والمعارضة الخارجية ، بان تنظيم (الدولة) يعمل لصالح المخابرات السورية ، والحقيقة ان التنظيم يوجه من المخابرات الاسرائيلية ، عبر جهاز لمخابرات عربي ، وهو ليس السوري حتما ، اذن كان هذا التنظيم يعمل على مدى الخط لطمأنة عدو الامة الاول ، وعدم السماح لقواها بالتوجه لحربه بل يعمل بجد على جرها الى صراعات مريرة ، في الساحة الواحدة ، والصف الواحد.وظلت هذه القسوة تسود افعالهم ، ولم تفرز الا تشويها ممنهجا ومقصودا لصورة الاسلام وهذا احد اهم الاهداف العليا للعدو. وخلال هجومهم الاخير على الموصل وما ولاها ، فانهم ابدوا سياسة مغايرة لقسوتهم المعهودة فابلغوا الناس عن عدم التوجه اليهم لمحاسبة او عقوبة او سوء تصرف وابدوا ذلك من تصرفاتهم من الموصل حتى مع سيارات (الدولة) ، وهذا يؤكد ان القسوة السابقة مفتعلة لاغراض اشرنا الى بعضها ، والمرونة الحالية يراد منها تطمين الناس من اهل السنة في هذه المرحلة وجرهم الى الحرب الطائفية ، ومن ثم بعد التمكن سيأتي الجزر والقتل والحساب ، وهذا مالا يخفى على احد من الناس ، اما ما حصل فهو ليس هجوم داعش ، وانما هو جزء من مؤامرة التقسيم القديمة الجديدة ، من سايكس بيكو ، الى الاحتلال الامريكي ومخطط بايدن الذي تتبناه القيادة الصهيونية ، وستسير على خطاه قيادات عميلة في العملية السياسية في عراق ما بعد الاحتلال . وقد كشف محافظ الموصل الفار من مدينته الى اربيل ، في مؤتمره الصحفي التعيس ، كل هذه المؤامرة ومن اشترك فيها ، وبشكل عملي حيث كان هروبه الى اربيل اشارة واضحة الى ذلك فان الجهات التي تعمل على تقسيم العراق ، وتلتزم بالمشروع المعد لذلك ، وبعد ان فشلت خطواتها السابقة والخطيرة في تحقيق الهدف النهائي والكامل استندت الى عمل دؤوب يحاول ان يحقق الحلم وذلك عن طريق تصعيد الاقتتال بين عرب العراق – السنة والشيعة ، ويكون هذا باثارة الفتن الدائمة بينهم كما حصل في الانبار والموصل ، وبعدم السماح باستقرار بغداد والوسط والجنوب وذلك بواسطة السيارات المفخخة التي تصل الى مناطق التفجير عبر مواكب حماية السياسيين المعروفين بممارسة مثل هذه الجرائم تاريخيا.اما حدث الموصل بالذات ، فانه جزء كبير من المخطط شاركت فيه قيادات الانفصال من الشمال ومحافظ الموصل وما يشكله من تحالف وانتماءات وقيادات الوحدات العسكرية ، من ضباط جيش النظام السابق او دمج النظام الحالي ، ( القيادات العليا الهاربة كلهم ضباط سابقون ولكنهم استدعوا للخدمة على اساس الولاء الطائفي والشخصي ، فقاموا بما تعلموا عليه من الغدر وتسليم الاوطان ، والهروب من المعارك كما في معركة الاحتلال الاليمة ) ليكتشف اصحاب المشروع الطائفي مقدار تفاهتهم وخفة عقولهم عندما انشأوا جيشهم ونظامهم (عمليتهم السياسية على هذا الاساس) . واستغل في هذا الهجوم افراد تنظيم داعش ، واسندوا في ذلك ، ودفعوا لحماقاتهم وهياجهم الى هذا الجحيم الذي سيستغلون فيه ثم يحرقون ويصفون بعد انتهاء المهمة التصعيدية التي وكلت اليهم ، مع انهم لم يكونوا وحدهم بل كانت معهم فصائل عديدة بما فيها قوات كردية مخصصة كانت توجههم في الميدان وبشكل خفي ، وتعلن انهم على خلاف شديد ، ومستعدون للدفاع عن كردستان بعد ان حققوا خطوة خطيرة ، وهي السيطرة على المناطق المتنازع عليها ، والجأوا اليهم الضباط الهاربين مع المحافظ الهارب ودفعوا الالاف من ابناء المدينة الاصلاء الى الخروج من دارهم والسعي للخلاص باللجوء اليهم في مشهد مخطط ومقصود لاذلال المدينة وابنائها وتاريخها ، وللادعاء بانهم حماة السنة من الحكومة الشيعية المزعومة ، او من المتطرفين السنة الذين يحاولون الظهور هذه المرة بصورة اخرى تحتاجها المرحلة .ان الحل الوحيد المتبقي هو قيام عملية سياسية وطنية تشمل حل البرلمان المنتهي وقتا بعد الانتخابات وفعلا منذ نشوئه وايقاف العمل بالدستور الملغوم والذي وضعه المحتلون في خارج العراق ، ليوصل العراق الى هذه المرحلة ، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من رجال لا غبار عليهم من اثار الاحتلال ودنسه ولا من بقايا الاستبداد وظلمه ، مع ضرورة كشف كل المخطط التآمري المعروف لابناء العراق بشكل فطري سليم ووجوب الاقرار بكل المآسي التي اقترفتها الحكومات بعد الاحتلال والفساد الذي جثم على سلوكها ، والظلم الذي مارسه الضباط الامنيون والعسكريون والموظفون الطارئون على البلد ، وفي مقدمة ذلك ذلك تجييش الشعب طائفيا ، ورفع الشعارات الاستفزازية المقصودة على دوائر الدولة ومواقع الجيش ، وعدم المتاجرة بالمقدسات وبالدين والتشيع باسم الامام علي الذي استغلوه ظلما وعدوانا في فتنهم وممارساتهم البشعة (كلمة ـ علي وياك علي ـ رفعها العراقيون المقاومون اعتزازا وفخرا وشرفا وشجاعة ، في وجه الاحتلال وقواته ، بينما احيلت لاحقا الى شعار طائفي لتأسيس جيش عقائدي على اسس الهياج العاطفي ، والذي كان يقال فيه بصراحة ان الجيش هو للشيعة وان العلاج مع اهل السنة هو الهيمنة او التحطيم ، وهذا ما نرى اثاره (…) وانعكاساته اليوم .كما يجب حل القوى العسكرية خارج هيكلية الجيش بعد تنظيمه على اسس عقائدية ايمانية ووطنية وخاصة شركات الامن الخاصة الموجهة من الموساد الاسرائيلي ، وقوات الفرقة القذرة التي دربها الامريكيون ويديرها الاسرائيليون معهم عبر قياداتها البائسة التي تحمل الرتب العسكرية الامريكية ، وتتلقى اوامرها منهم لا من الحكومة العراقية والتي كان لها الدور الاكبر في اثارة الفتن من الحويجة والانبار واماكن كثيرة من جنوب العراق وشماله ، وشرقه وغربه .والخلاصة فان الموقف الذي وقفته القوى الوطنية الواعية وبتوجيه المرجعيات الدينية المجاهدة والعاملة والناطقة في رفض مشروع الاحتلال وعمليته السياسة ، تتجلى تشخصياتها المبكرة وحكمة قراراها في هذه الايام العصيبة بعد ان جرى الاعتراف عبر مراحل طويلة بخطأ اسس هذه العملية البغيضة من المحاصصة الى الانتخابات المزيفة ، وحتى الحكومة الفاشلة ، والبرلمان المشلول والقضاء المسيس والاخرق ، وكل التشكيلات التي اسست على ارض مهتزة انهارت في لحظة واحدة، كمن اسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم .ولكن ، ولكن ، ولكن ، نكررها للتنبيه والحذر ، فيجب على الشخصيات الواعية والمرجعيات الصاحية والقوى الوطنية وكل المخلصين من ابناء العراق والامة الا يندفعوا خلف هذا التصعيد الخطير مهما كان مستوى الظلم والفساد ، دون ان يفكروا في البدائل الصالحة والخطة القادمة ، والا يكونوا كاولئك الذين دفعهم الحقد على النظام السابق وله جرائمه التي لاتعد ولا تحصى ، وظلمه الذي شمل الجميع وان كان فسر بالطائفية بشكل مقصود انما يفسر الفساد الظلم اليوم ، وان لايكون اسقاط النظام ، ورئيس الحكومة هو الهدف الذي نسعى اليه على عمى ولو ادى الى دمار مابقي من العراق ، ويجب ان لا نسلم العراق لحالة جديدة يقتل فيها الناس على العمى وليس على الهوية فقط ، فان بعض البدائل التي نراها وتزعم انها تريد الاصلاح ، قد تمت تجربتها ولم نر منها اي خير ولعلها تحمل من الشر اكثر مما حصل الى اليوم ، وبذلك نكون من المعتبرين بالاحداث ، فليس اسقاط النظام هدف يجب تحقيقه باية صورة ، فضلا عن ازالة شخص او اسقاطه مهما كانت اخطاؤه واضراره ، وقد فعل هذا بعض العراقيين عندما تأملوا ان يخلصوا من النظام ورئيسه الهائج المستبد ، فجاؤوا مع دبابات الاحتلال الامريكي ، لتصنع الكارثة من جديد ولنعيش اثارها حتى هذه اللحظات .كاظم عبد الجبار الملف الشعبي العراقي19/7/2014
———————————نهاية الجزء الاول—————————-
مطامع المستعمرين – كيف تحرق الشعوب!هل هو هجوم داعشام المخطط الاسرائيلي لتقسيم العراق*القسم الثاني*منذ نشر القسم الاول من هذه الحلقة والذي نشر بعد احداث الموصل، جاءت الشواهد القاطعة لتؤكد ان ما جرى هو ليس هجوم مجاهدي الدولة الاسلامية في العراق والشام، للوصول الى اعلان خلافتهم وبيعة أميرهم ابراهيم بن عواد البدري السامرائي الحسيني، والذي اخفى اسمه طويلاً تحت عنوان ابو بكر البغدادي، وبعد تنسيقهم مع البعثيين والبيشمركه لاحتلال الموصل واماكن اخرى، متيحين الفرصة لاحتلال ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها واحتلال كركوك، ليشكل هذا دلالة قاطعة على التعاون الخياني بين ملا مسعود البارزاني والخليفة ابراهيم بن عواد(بهذه العجالة لم نتذكر احداً من الخلفاء باسم ابراهيم فضلاً ان يكون بن عواد ـ سوى عم الأمين والمأمون الذي قال فيه ابو فراس الحمداني:
منكم عُلية أم منهم وكان لكم شيخ المغنين ابراهيم ام لهمُ فكان هذا التعاون هو الحد الفاصل الذي يبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود والذي يكشف مخطط الجريمة الجديدة كما قال بعض السياسيين الذين اندفعوا في البداية لتاييد الحركة التي جرت في الموصل، ولكن مع تأييده وقف متسائلاً عن هذا التعاون الذي كشف حقيقة المؤامرة كما وصفها في عباراته التي أوردناها قبل قليل ، وليفتي الملا مسعود البارزاني، ان القضية لم تعد محل خلاف وان كركوك قد اصبحت في مكانها الطبيعي، بعد ان طبقوا الفقرة 140 من الدستور المفروض والملغوم، ليكشفوا بذلك وبشكل عملي عن اقبح دسائسه واخطر الغامه، وليقول الملا الديمقراطي كل هذا الكلام امام وزير الخارجية الامريكية، وهو ينظر اليه كالابله، لانه ما علم ان اللوبي الصهيوني قد اوحى الى عبده مسعود ما يجب ان يقوله امام الوزير البائس، والذي تجرأ لاحقاً ليقول ان قرار الحرب على العراق كان خطأً تاريخياً، وكرر ذلك امام وزير الخارجية البريطانية ايضاً،ولم تصل الامور الى مراحلها الاخيرة حتى تشجع النتن ياهو ليكرر ما قاله رئيس الكيان الغاصب المُنصرف الى الجحيم شمعون بيريز بوجوب تأييد قيام الكيان الكردي المتفاعل مع الكيان الصهيوني، ولتجري محطة BBC الاخبارية المخلصة لاهدافها والرصينة في ظاهرها لتمرير مخططاتها، لقاءاً بل اثنين او ثلاثة من خونة الشعب الكردي ومن جواسيس الصهاينة ليقولوا إننا نرحب بهذا الاعتراف من قبل الأمة الاسرائيلية (لاحظ كلمة الامة الاسرائيليه) بحقوق الامة الكردية، وليكون هذا بمجموعه صورة متكاملة عن مؤامرة قديمة جديدة تجلت بخطوات تقسيم العراق منذ بيان 11 اذار الذي بادر الى توقيعه بقصد وعمد الديكتاتور صدام، حتى الحروب التالية، والمناطق الآمنة بطائرات الناتو الى احتلال العراق وترسيم المخطط بشكل كامل في الدستور والمحاصصة الثلاثية (سنة شيعة اكراد). ولا يخفى ان بقايا صدام المزعومة بقيادة المهيب الركن عزة الدوري!! والتي دربت وجمدت في القواعد الامريكية في الخليج الملتهب والمحتل، نقلت من الامارة قطر- الى شمال العراق ليحصلوا على شرف اتمام مسيرتهم الخيانية من خلال المشاركة بهذه المؤامرة في فصلها الاخير المعلن، واذا كان كاكا مسعود ـ او الملا عفواً ـ قد اعلن عنترياته في هذه الايام، وخاصة عند زيارة كركوك المهدمة، قادماً من اربيل وكردستان المحتلة (والعراق كله محتل) مما يذكر بخطابات صدام بعد انتصاراته الوهميه التي اودت به في النهايه وعلى يد من شجعه ودعمه، فعليه ان يفهم شيئاً ولا ينسى شيئاً آخر، اما ما عليه ان يفهمه ان كان قد بقيت له قدرة على الفهم بعد ان ربط مصيره بالكيان الصهيوني وداعميه المجرمين في العالم، ان ما قام به هو لعب بالنار وقضاء على كل امل بابقاء ما سماه اقليم كردستان، فضلاً عن ان يفكر بدولة مستقلة رغم تهديداته بالاستفتاء حول الاستقلال، وهو يظن ان الجميع فقد الذاكرة، وفاته ان الاستفتاء هذا قد ادعي إجراؤه بعد الاحتلال، وان ما بقي من تعاطف مع اماني الشعب الكردي الحبيسة، قد انفصم بهذه السلوكيات المرتبطة علناً بالمشروع الصهيوني المعادي للامة كلها، والكيان الغاصب الظالم في فلسطين والذي امره الى زوال محتم مع كل داعميه ومؤيدي ظلمه واجرامه، ومع كل العملاء وخونة الامة السائرين في ركابه وسواء كانوا في امارة مثل قطر، او اقليم انعزالي مثل إقليم الشمال المعزول، وان لحظة الغرور الجاهل قد أوقعته وعصابته بمأزق تاريخي سيقوم ابناء العراق وخصوصاً الكرد المظلومين تحت حكمه وحكم اسرته وعصابته، بإنهاء هذا الوضع الشاذ والكيان الخياني الذي شكله المحتلون ومن جاء معهم ليوصلوا العراق الى هذه المرحلة، واما ما لا ينبغي ان ينساه وهو المؤامرة التي جرت على الحركة الكردية بعد اتفاق الشاه وصدام في الجزائر وبإشراف الادارة الامريكية وشخص وزير الخارجية اللئيم والحاقد كيسنجر، وكيف انهارت القوى المقاتلة من البيشمركة وانصارهم في لحظات اسرع من انهيار الجيش في الموصل بقرار قياداته الخائنة وفرارهم، وكيف شرد هو في الاقطار وشعر بالذلة والمهانة كما اعترف بنفسه، الى حد الرثاء والبكاء، وكيف تعاطفت القيادات العراقية والمرجعيات الواعية مع نكبتهم، وادانت سلوكيات النظام الجائر واتفاقياته الخيانية مع الشاه كما ادانت اتفاقية 11 آذار، ولكن ذلك لهدف مركزي هو عدم السماح بخطف الشعب الكردي المسلم الشقيق من قبل اعداء الامة وعملاء الصهيونية، ليظهروه مصطفاً مع الكيان الغاصب وعتاة الصهاينة والماسونيين، وعليه الا ينسى ما كتبوه هم عن موقف الملا مصطفى بطرد الوفد الصحفي الغربي من كردستان بعد ان علم بوجود اثنين من الإسرائيليين معه ـ كتبوا هذا للرد على من كان يتهمهم بانهم عملاء لاسرائيل، وقد زاروها وتدربوا فيها منذ الخمسينات ـ وقد قتلوا زميلاً لهم من كرد ايران ذهب معهم، لكي لا يفتضح امرهم بعد ان فرَّ واختفى لوقت طويل، فلم يجدوه الا حين حضر جنازة الملا مصطفى الأب وشاهدوه هناك، فاختطفوه ثم قاموا بتصفيته، ولم يراعوا حرمة المناسبة ولا جنازة ابيهم (هو محمد سرميني احد اربعة ذهبوا اواخر الستينات في دورة لمدة ستة اشهر والأربعة هم مسعود البرزاني، شوكت عقراوي، محمد محمود “ساميعبدالرحمن” ومحمد سرميني)، ولم يبق من الذاهبين الى فلسطين المحتلة من المتدربين على يد الصهاينة حسب هذه الرواية سوى شخصين الاول معزول في الحركة الكردية لانه صريح في كلامه فتركوه الى برلمان بغداد الذي هو مكب نفايات الاحزاب السياسية، والآخر هو ملا مسعود الذي فضح نفسه بشكل احمق ومتهور في الممارسات التي جرت طوال السنوات العشر بعد الاحتلال، وفي الاحداث التي تمت في الأسابيع الماضية، وحظى خلالها علناً بدعم امثال النتن ياهو وشمعون بيريز . كما يجب الا ينسى الكاكه الملا المتهور كيف كان يئن ويطلب مساعدة الثوار في ايران والعراق، والذين اسقطوا الشاه واتفاقيته الخيانية مع صدام، والتي سحقت الشعب الكردي كما يقولون، ويقول متوسلاً نحن جزء من شعوب المنطقة بقيادة العلماء والمراجع المجاهدين لاسقاط الهيمنة الامريكية، فاين وصل الامر بعد الغواية والمطامع والجهالة ؟ كما يجب الا ينسى ونحن لا ننسى ابداً ان الشعب الكردي، شعب مسلم اصيل، فلا نطبق ممارسات القيادات الخائنة والظالمة لهذا الشعب العزيز، مع مطالب وحقوق الجماهير التي ستبقى جزءاً من العراق تنتمي الينا وننتمي اليها، والشواهد هي سجلات الشهداء الذين سقطوا في معارك الامة من ابناء هذا الشعب مع العراقيين الابطال في معارك الشرف ضد الكيان الصهيوني خصوصاً في حرب 1948م بقيادة الضباط الشرفاء من العرب والكرد والتركمان، امثال الضابط الشريف عمر علي ورفعت الحاج سري ومحمد فرج جاسم (ابوعمر) وغيرهم من الأسماء اللامعة في سماء العسكرية العراقية والملتزمين برسالة امتهم وشريعة نبيهم (ص). اضافة الى تاريخ الشعب الكردي في الاسلام والجهاد منذ عصر الاسلام الاول وحتى حروب الفرنجه وصلاح الدين وحطين وفتح القدس، ولا يستطيع احد لا من الاسياد المجرمين ولا من الاقزام المتآمرين ان يسرق تاريخ وحاضر ومستقبل الكرد وهم جزء اصيل من هذه الامة المجاهدة، بل سيبقى دورهم في حركة الامة ونهضتها حتى القضاء على الكيان السرطاني في فلسطين ـ فكيف سيتمكن الزعماء البائسون من استخدامهم للتحالف مع الكيان الصهيوني ودعمه. كاظم عبد الجبار الملف الشعبي العراقي
10/7/2014
—————————————————-نهاية الجزء الثاني ———————————————————————————-
مطامع المستعمرين – كيف تحرق الشعوب!هل هو هجوم داعشام المخطط الاسرائيلي لتقسيم العراق*القسم الثالث*اما وقد ظهر الامر على حقيقته، فاين الحكومة الناقصة واين العملية السياسية البائسة واين الدستور الملغوم والبرلمان الخانع المتآكل والمتآمر، وهل سيبقون على خورهم وجبنهم امام هذا المخطط، وهل سيشكل البرلمان جلسة خيانة اخرى لتجاوز الاحداث ومجرياتها الخطيرة، فينتخب رئيساً متآمراً ورئيساً للجمهورية ميلشياوياً عاجزاً عن اداء دوره السيادي، لكنه لا يتردد في دوره التخريبي والتقسيمي والنهبوي(من النهب)!!!؟؟؟. ثم ليبدأ الصراع على منصب رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة، الذي لن ينتخبوا له الا من شاركهم في الجريمة ويرضى بما جرى ويؤيد مخطط التقسيم، والذي لا يمكنه ان يسأل او يحاسب القيادات العسكرية التي هربت وخارت وجبنت وفرت الى اصحابهم في الشمال السليب، ولا القيادات السياسية القريبة والبعيدة التي لا تجتمع الا على المطامع ولا تختلف الا على الغنائم.نعم عقدوا البرلمان، ولكنه أُجل لاسبوع ولم يتمكنوا من عقده حتى الآن لايجاد المخرج من هذه الطبخة المسمومة، ولكنهم لن ينجو منها الا بموقف صادع بالحق رافض للفساد والظلم والخنوع والتبعية، ليعلن كل من يدعي الاخلاص، وعدم المشاركة في الموامرة عن رضا وعلم، ان العملية السياسية التي وضعها المحتلون ليس لها من اهداف الا تقسيم العراق وتمزيق شعبه، وتدمير كيانه، وانها مؤامرة على الشعب العراقي والامة كلها، ولا خلاص الا بالاعلان عن وحدة العراق ورفض ما جرى باسم الاقاليم واستنكار ومحاسبة المشاركين في المقاطع الاخيرة وبالأخص في المسلسل الاجرامي التآمري مع رفض اكيد للمتغيرات التي اجرتها خطتهم الخبيثة، ولما سموه بعراق جديد، يهيأ بنظرهم للتقسيم وتحقيق الجريمة التي يباركها ويبشر بها شمعون بيرز ونتن ياهو، وينفذها اتباعهم واذنابهم.وعودة الى الملا البارزاني ـ كاكا مسعود، ليُذّكّر بكل ما فات، ولكي نقول له اننا نميزك سابقاً ولاحقاً عن الكرد، فهم اهلنا واخواننا وابناء الاسلام والامة، ولا قيمة لمدعياتك حول البكاء على كردستان وشعبها، الا بمقدار مدعيات صدام وبكائه على العروبة والعراق والشعب، ولا تنسى انك زميله منذ زمن بعيد ويوم دخلت قوات الجيش العراقي، وتحت العلم ذي النجمات الثلاث ليأخذ اربيل من صاحبك المحنط، ويقدمها لك هدية دلالة على ارتباط وخيانة طويلة بل واعتبرك اخاه يوم اعلن تحرك نحو اربيل، حتى بادرصاحبك وجماعته الى وضع صورتك على جبل هيبت سلطان وانت تستلم بفمك من صدام مبالغ الخيانة في نظرهم وزعمهم، وهم أيضاً كانوا يستلمون من صدام أشياء أخرى، وعملوا جحوشاً منذ الستينات، وقد اتهمتهم بجرائم ضد الانسانية وضد الشعب الكردي، كما اتهموك، خصوصاً في جريمة تفجير سوق زاخو الشعبي سنة 1996م، والذي ذهب ضحيته العشرات من ابناء شعبنا الكردي الشقيق، وقد قلت في خطاب علني في زاخو، ذكرني به خطابك العنتري الأخير في كركوك، بأن اليد التي ستصافح جلال الطالباني ستقطع، مظهراً تباكيك على دماء الشعب المظلوم، وهؤلاء المتهمون انفسهم هم المسؤولون عن السيارات المفخخة والتفجيرات التي عصفت ببغداد والمدن العراقية الاخرى خلال السنوات الماضيه لابقائها في حالة الفوضى التي تمكنك من تنفيذ المخطط الذي تجلى أخيراً، وصمتك هو دليل على مشاركتك في مخطط الجريمة كما باردت الى اعلانه في سلوكك الشائن الأخير والذي يدل على فقدان الكياسة وفقدان الصواب.ومع كلامك واتهامك لجلال واصحابه بادرت الى مصافحة جلال ونسيت كل الجرائم التي حصلت وتجاوزت على كل الحقوق بما فيها قتل وتشريد قيادات العشائر من أبناء الكرد وآخرهم الزعيم الكبير والشيخ المسن الحاج حسين سورجي ورفاقه وتلفظت بألفاظ الكفر والطغيان في وجه من يخالفك وينازعك الزعامة، فضلا عن عشائر لولان وبرواري، ودوسكي، والنقشبندية (العشيرة والطريقة وليس النقشبعثية جماعة عزة الخائن وصدام الخائر)، فكل هؤلاء قمت بدور خياني في سحقهم وإذلالهم تنفيذاً لمخطط أسيادك، بل ونسيت حتى دماء البارزانيين ومظالمهم في التهجير وما جرى عليهم في سهل اربيل (دشت هولير)، فلم تمتنع من مصافحة صدام والتوسل اليه من أجل أن يعيدك الى أربيل أو يعيدها اليك من صاحبك، وتقول له في رسالتك الذليلة أنك تأتمر بأوامره وحاضر لتنفيذ كل ما يريد الطاغية، حتى لو أمرك بالخروج من العراق فمنَّ عليك صدام بقرار خياني موجه، أن تبقى هنا لتنفيذ هذا الدور، ولكن نقول لك لا تفرح ولا تغتر فهذه نهاية دورك ومخططك، انتبه الى ذلك، حتى أولئك الذين هيئوا لمعاونتك في الخطة التآمرية والذين مرقوا من الدين مروق السهم من الرمية، إنما سخروا بجهلهم وعدم وجود مثابة علمية يرجعون إليها وهم كالبيشمركة المخدوعين المساكين، ولكنهم حين يلتقون فلن يكون بينهم إلا القتل والحرب، وهذا بداية مجزرة تشبه مجزرة القتال بين داعش والنصرة والجيش الحر في سوريا، وهي فتنة مؤلمة، ولكنها لن تنتهي إلا بعد القضاء على كل الخطط التقسيمية والمؤامرات التي صنعها الاعداء ونفذتها أنت وأشباهك, وان غداً لناظره قريب. كاظم عبد الجبار الملف الشعبي العراقي 11/7/2014 ———————–نهاية الجزء الثالث والاخير—————————–
— - hope4m <hope4m@btinternet.com>To:Sammi IbrahemSun, 6 Feb at 21:50
—— Original Message ——
From: “‘John Churchilly’ via TheMeritocracy” <themeritocracy@googlegroups.com>
To: “themeritocracy” <themeritocracy@googlegroups.com>
Sent: Saturday, 5 Feb, 2022 At 21:53
Subject: Archives 2014: Methods of Imperialism in disintegrating Iraq (Arabic)
مطامع المستعمرين – كيف تحرق الشعوب!هل هو هجوم داعشام المخطط الاسرائيلي لتقسيم العراق*القسم الاول*بعد الحلقة الاخيرة والتي نشرتها مواقع عديدة عن هذا التحليل المتدرج – جاءت احداث الموصل والهجوم الذي شنته فصائل ما عرف بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام مع فصائل اخرى منهم الجيش الاسلامي على مدينة الموصل واحتلال المدينة والمحافظة عموما وهروب المحافظ والقادة الامنيين برتبهم العالية الزائفة ، وترك الوحدات للسيطرة الكاملة عليها من قبل هذه الفصائل . وكل هذا جاء بعد المعارك الطويلة التي جرت في الانبار وفي مدنها العريقة الرمادي والفلوجة وباقي مناطقها وانحائها .والسؤال المهم اين هو موقع هذه المعركة من خارطة الصراع الطويل في المنطقة ، وفي تاريخ حركة الشعب العراقي ومقاومته للاميركيين . هل هي حركة مقاومة ضد بقايا الاحتلال وافرازاته الخطيرة؟ هل هي حركة مطالبة بالحقوق المشروعة لابناء العراق كافة ؟ هل هي حركة مواجهة مع الظلم المنصب على الشعب العراقي؟ ام هل هي حركة مطالبة بحقوق اهل السنة ورفض الظلم الواقع عليهم ؟ ام ان هنالك مخططا يحاول استغلال كل هذا لاهداف اخرى ؟سنبدأ بتحليل موقف داعش ودولتهم في العراق والشام . فهي تنظيم غامض نشأ على اعتاب تنظيمات المقاومة التي قامت في العراق لمقاومة الاحتلال الامريكي . ومن لحق بهم من ابناء الامة الذين هالهم ان يروا العراق محتلا فهاجروا وجاهدوا وقاتلوا وقتلوا في سبيل الله ولكن الخرق الكبير ان اجهزة المخابرات الغربية استطاعت ان تخترق هذا التنظيم اما عالميا بسبب علاقاتهم القديمة ايام مقاومة الاحتلال السوفيتي لافغانستان وللحقيقة فان قيادات التنظيم الرئيسية لم يظهر منهم ما يشير الى تورطهم في المشاريع المعادية حتى حوصروا وقتلوا ووثقوا بالحديد والقوا في البحار ولم يحضر جنائزهم احد فالخرق كان من مراتب تالية ، وفي العراق كان الخرق واضحا حتى ان احد اكبر اصدقاء قائد التنظيم ايمن الظواهري نصحه بوجوب حل تنظيم القاعدة قي بلاد الرافدين ، لانه اخترق من قبل المخابرات الاميركية واصبح يوجه من قبلهم ، وقد ظهر هذا واضحا بتحول القتال من مواجهة الامريكيين واحتلالهم ، وهو امر جامع الى حرب ابادة لطوائف الامة .. والتركيز الاول على الشيعة حتى صدرت فتوى بذلك تبناها ابو مصعب الزرقاوي الذي يظن بعض المتابعين انه كان قد قتل قبل صدور الفتوى المذكورة ، وهو قبل الاعلان المسرحي عن قتله ، في بداية تشكيل حكومة المالكي الاولى ، وصار الاقتتال داخليا حيث تبنى التنظيم القسم السني المدعى من الفتنة ، بينما تبنى ازلام الاحتلال في العملية السياسية القسم الشيعي المدعى من الفتنة ، وتطور التنظيم الى الدولة الاسلامية في العراق ، ثم في العراق والشام ، وفي كل مسيرته كان يؤدي دوره الاول في نقل الصراع ضد العدو ، الى صراع في صفوف الامة ، وصارت جرائمه تطول السنة مع الشيعة ، وقتل الكثير من ابناء الانبار والموصل وصلاح الدين على ايدي عناصره المسخرين ببلاهة وعمى ، وعند حصول الحرب في سورية دخل التنظيم فيها باندفاعة طائفية قاسية ضد النظام ، ثم تحول الى عنصر اقتتال مع الجيش الحر ، وهو يقاتل النظام كما يدعي ، ثم تحول الاقتتال المأساوي الى صفوف الاشقاء والاعداء ، وهم يرجعون الى تنظيم القاعدة المخترقة اصلا ، بل ان قرارات قيادة القاعدة رفضت من قبل قيادات (الدولة) وصارت الدماء تسيل بين الدولة (داعش) وبين النصرة وتفرعاتها ، وهجرت الالاف من العوائل من الرقة ودير الزور واماكن اخرى في سورية ، حتى اتهمهم الاخرون من النصرة والحر والمعارضة الخارجية ، بان تنظيم (الدولة) يعمل لصالح المخابرات السورية ، والحقيقة ان التنظيم يوجه من المخابرات الاسرائيلية ، عبر جهاز لمخابرات عربي ، وهو ليس السوري حتما ، اذن كان هذا التنظيم يعمل على مدى الخط لطمأنة عدو الامة الاول ، وعدم السماح لقواها بالتوجه لحربه بل يعمل بجد على جرها الى صراعات مريرة ، في الساحة الواحدة ، والصف الواحد.وظلت هذه القسوة تسود افعالهم ، ولم تفرز الا تشويها ممنهجا ومقصودا لصورة الاسلام وهذا احد اهم الاهداف العليا للعدو. وخلال هجومهم الاخير على الموصل وما ولاها ، فانهم ابدوا سياسة مغايرة لقسوتهم المعهودة فابلغوا الناس عن عدم التوجه اليهم لمحاسبة او عقوبة او سوء تصرف وابدوا ذلك من تصرفاتهم من الموصل حتى مع سيارات (الدولة) ، وهذا يؤكد ان القسوة السابقة مفتعلة لاغراض اشرنا الى بعضها ، والمرونة الحالية يراد منها تطمين الناس من اهل السنة في هذه المرحلة وجرهم الى الحرب الطائفية ، ومن ثم بعد التمكن سيأتي الجزر والقتل والحساب ، وهذا مالا يخفى على احد من الناس ، اما ما حصل فهو ليس هجوم داعش ، وانما هو جزء من مؤامرة التقسيم القديمة الجديدة ، من سايكس بيكو ، الى الاحتلال الامريكي ومخطط بايدن الذي تتبناه القيادة الصهيونية ، وستسير على خطاه قيادات عميلة في العملية السياسية في عراق ما بعد الاحتلال . وقد كشف محافظ الموصل الفار من مدينته الى اربيل ، في مؤتمره الصحفي التعيس ، كل هذه المؤامرة ومن اشترك فيها ، وبشكل عملي حيث كان هروبه الى اربيل اشارة واضحة الى ذلك فان الجهات التي تعمل على تقسيم العراق ، وتلتزم بالمشروع المعد لذلك ، وبعد ان فشلت خطواتها السابقة والخطيرة في تحقيق الهدف النهائي والكامل استندت الى عمل دؤوب يحاول ان يحقق الحلم وذلك عن طريق تصعيد الاقتتال بين عرب العراق – السنة والشيعة ، ويكون هذا باثارة الفتن الدائمة بينهم كما حصل في الانبار والموصل ، وبعدم السماح باستقرار بغداد والوسط والجنوب وذلك بواسطة السيارات المفخخة التي تصل الى مناطق التفجير عبر مواكب حماية السياسيين المعروفين بممارسة مثل هذه الجرائم تاريخيا.اما حدث الموصل بالذات ، فانه جزء كبير من المخطط شاركت فيه قيادات الانفصال من الشمال ومحافظ الموصل وما يشكله من تحالف وانتماءات وقيادات الوحدات العسكرية ، من ضباط جيش النظام السابق او دمج النظام الحالي ، ( القيادات العليا الهاربة كلهم ضباط سابقون ولكنهم استدعوا للخدمة على اساس الولاء الطائفي والشخصي ، فقاموا بما تعلموا عليه من الغدر وتسليم الاوطان ، والهروب من المعارك كما في معركة الاحتلال الاليمة ) ليكتشف اصحاب المشروع الطائفي مقدار تفاهتهم وخفة عقولهم عندما انشأوا جيشهم ونظامهم (عمليتهم السياسية على هذا الاساس) . واستغل في هذا الهجوم افراد تنظيم داعش ، واسندوا في ذلك ، ودفعوا لحماقاتهم وهياجهم الى هذا الجحيم الذي سيستغلون فيه ثم يحرقون ويصفون بعد انتهاء المهمة التصعيدية التي وكلت اليهم ، مع انهم لم يكونوا وحدهم بل كانت معهم فصائل عديدة بما فيها قوات كردية مخصصة كانت توجههم في الميدان وبشكل خفي ، وتعلن انهم على خلاف شديد ، ومستعدون للدفاع عن كردستان بعد ان حققوا خطوة خطيرة ، وهي السيطرة على المناطق المتنازع عليها ، والجأوا اليهم الضباط الهاربين مع المحافظ الهارب ودفعوا الالاف من ابناء المدينة الاصلاء الى الخروج من دارهم والسعي للخلاص باللجوء اليهم في مشهد مخطط ومقصود لاذلال المدينة وابنائها وتاريخها ، وللادعاء بانهم حماة السنة من الحكومة الشيعية المزعومة ، او من المتطرفين السنة الذين يحاولون الظهور هذه المرة بصورة اخرى تحتاجها المرحلة .ان الحل الوحيد المتبقي هو قيام عملية سياسية وطنية تشمل حل البرلمان المنتهي وقتا بعد الانتخابات وفعلا منذ نشوئه وايقاف العمل بالدستور الملغوم والذي وضعه المحتلون في خارج العراق ، ليوصل العراق الى هذه المرحلة ، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من رجال لا غبار عليهم من اثار الاحتلال ودنسه ولا من بقايا الاستبداد وظلمه ، مع ضرورة كشف كل المخطط التآمري المعروف لابناء العراق بشكل فطري سليم ووجوب الاقرار بكل المآسي التي اقترفتها الحكومات بعد الاحتلال والفساد الذي جثم على سلوكها ، والظلم الذي مارسه الضباط الامنيون والعسكريون والموظفون الطارئون على البلد ، وفي مقدمة ذلك ذلك تجييش الشعب طائفيا ، ورفع الشعارات الاستفزازية المقصودة على دوائر الدولة ومواقع الجيش ، وعدم المتاجرة بالمقدسات وبالدين والتشيع باسم الامام علي الذي استغلوه ظلما وعدوانا في فتنهم وممارساتهم البشعة (كلمة ـ علي وياك علي ـ رفعها العراقيون المقاومون اعتزازا وفخرا وشرفا وشجاعة ، في وجه الاحتلال وقواته ، بينما احيلت لاحقا الى شعار طائفي لتأسيس جيش عقائدي على اسس الهياج العاطفي ، والذي كان يقال فيه بصراحة ان الجيش هو للشيعة وان العلاج مع اهل السنة هو الهيمنة او التحطيم ، وهذا ما نرى اثاره (…) وانعكاساته اليوم .كما يجب حل القوى العسكرية خارج هيكلية الجيش بعد تنظيمه على اسس عقائدية ايمانية ووطنية وخاصة شركات الامن الخاصة الموجهة من الموساد الاسرائيلي ، وقوات الفرقة القذرة التي دربها الامريكيون ويديرها الاسرائيليون معهم عبر قياداتها البائسة التي تحمل الرتب العسكرية الامريكية ، وتتلقى اوامرها منهم لا من الحكومة العراقية والتي كان لها الدور الاكبر في اثارة الفتن من الحويجة والانبار واماكن كثيرة من جنوب العراق وشماله ، وشرقه وغربه .والخلاصة فان الموقف الذي وقفته القوى الوطنية الواعية وبتوجيه المرجعيات الدينية المجاهدة والعاملة والناطقة في رفض مشروع الاحتلال وعمليته السياسة ، تتجلى تشخصياتها المبكرة وحكمة قراراها في هذه الايام العصيبة بعد ان جرى الاعتراف عبر مراحل طويلة بخطأ اسس هذه العملية البغيضة من المحاصصة الى الانتخابات المزيفة ، وحتى الحكومة الفاشلة ، والبرلمان المشلول والقضاء المسيس والاخرق ، وكل التشكيلات التي اسست على ارض مهتزة انهارت في لحظة واحدة، كمن اسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم .ولكن ، ولكن ، ولكن ، نكررها للتنبيه والحذر ، فيجب على الشخصيات الواعية والمرجعيات الصاحية والقوى الوطنية وكل المخلصين من ابناء العراق والامة الا يندفعوا خلف هذا التصعيد الخطير مهما كان مستوى الظلم والفساد ، دون ان يفكروا في البدائل الصالحة والخطة القادمة ، والا يكونوا كاولئك الذين دفعهم الحقد على النظام السابق وله جرائمه التي لاتعد ولا تحصى ، وظلمه الذي شمل الجميع وان كان فسر بالطائفية بشكل مقصود انما يفسر الفساد الظلم اليوم ، وان لايكون اسقاط النظام ، ورئيس الحكومة هو الهدف الذي نسعى اليه على عمى ولو ادى الى دمار مابقي من العراق ، ويجب ان لا نسلم العراق لحالة جديدة يقتل فيها الناس على العمى وليس على الهوية فقط ، فان بعض البدائل التي نراها وتزعم انها تريد الاصلاح ، قد تمت تجربتها ولم نر منها اي خير ولعلها تحمل من الشر اكثر مما حصل الى اليوم ، وبذلك نكون من المعتبرين بالاحداث ، فليس اسقاط النظام هدف يجب تحقيقه باية صورة ، فضلا عن ازالة شخص او اسقاطه مهما كانت اخطاؤه واضراره ، وقد فعل هذا بعض العراقيين عندما تأملوا ان يخلصوا من النظام ورئيسه الهائج المستبد ، فجاؤوا مع دبابات الاحتلال الامريكي ، لتصنع الكارثة من جديد ولنعيش اثارها حتى هذه اللحظات .كاظم عبد الجبار الملف الشعبي العراقي19/7/2014
———————————نهاية الجزء الاول—————————-
مطامع المستعمرين – كيف تحرق الشعوب!هل هو هجوم داعشام المخطط الاسرائيلي لتقسيم العراق*القسم الثاني*منذ نشر القسم الاول من هذه الحلقة والذي نشر بعد احداث الموصل، جاءت الشواهد القاطعة لتؤكد ان ما جرى هو ليس هجوم مجاهدي الدولة الاسلامية في العراق والشام، للوصول الى اعلان خلافتهم وبيعة أميرهم ابراهيم بن عواد البدري السامرائي الحسيني، والذي اخفى اسمه طويلاً تحت عنوان ابو بكر البغدادي، وبعد تنسيقهم مع البعثيين والبيشمركه لاحتلال الموصل واماكن اخرى، متيحين الفرصة لاحتلال ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها واحتلال كركوك، ليشكل هذا دلالة قاطعة على التعاون الخياني بين ملا مسعود البارزاني والخليفة ابراهيم بن عواد(بهذه العجالة لم نتذكر احداً من الخلفاء باسم ابراهيم فضلاً ان يكون بن عواد ـ سوى عم الأمين والمأمون الذي قال فيه ابو فراس الحمداني:
منكم عُلية أم منهم وكان لكم شيخ المغنين ابراهيم ام لهمُ فكان هذا التعاون هو الحد الفاصل الذي يبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود والذي يكشف مخطط الجريمة الجديدة كما قال بعض السياسيين الذين اندفعوا في البداية لتاييد الحركة التي جرت في الموصل، ولكن مع تأييده وقف متسائلاً عن هذا التعاون الذي كشف حقيقة المؤامرة كما وصفها في عباراته التي أوردناها قبل قليل ، وليفتي الملا مسعود البارزاني، ان القضية لم تعد محل خلاف وان كركوك قد اصبحت في مكانها الطبيعي، بعد ان طبقوا الفقرة 140 من الدستور المفروض والملغوم، ليكشفوا بذلك وبشكل عملي عن اقبح دسائسه واخطر الغامه، وليقول الملا الديمقراطي كل هذا الكلام امام وزير الخارجية الامريكية، وهو ينظر اليه كالابله، لانه ما علم ان اللوبي الصهيوني قد اوحى الى عبده مسعود ما يجب ان يقوله امام الوزير البائس، والذي تجرأ لاحقاً ليقول ان قرار الحرب على العراق كان خطأً تاريخياً، وكرر ذلك امام وزير الخارجية البريطانية ايضاً،ولم تصل الامور الى مراحلها الاخيرة حتى تشجع النتن ياهو ليكرر ما قاله رئيس الكيان الغاصب المُنصرف الى الجحيم شمعون بيريز بوجوب تأييد قيام الكيان الكردي المتفاعل مع الكيان الصهيوني، ولتجري محطة BBC الاخبارية المخلصة لاهدافها والرصينة في ظاهرها لتمرير مخططاتها، لقاءاً بل اثنين او ثلاثة من خونة الشعب الكردي ومن جواسيس الصهاينة ليقولوا إننا نرحب بهذا الاعتراف من قبل الأمة الاسرائيلية (لاحظ كلمة الامة الاسرائيليه) بحقوق الامة الكردية، وليكون هذا بمجموعه صورة متكاملة عن مؤامرة قديمة جديدة تجلت بخطوات تقسيم العراق منذ بيان 11 اذار الذي بادر الى توقيعه بقصد وعمد الديكتاتور صدام، حتى الحروب التالية، والمناطق الآمنة بطائرات الناتو الى احتلال العراق وترسيم المخطط بشكل كامل في الدستور والمحاصصة الثلاثية (سنة شيعة اكراد). ولا يخفى ان بقايا صدام المزعومة بقيادة المهيب الركن عزة الدوري!! والتي دربت وجمدت في القواعد الامريكية في الخليج الملتهب والمحتل، نقلت من الامارة قطر- الى شمال العراق ليحصلوا على شرف اتمام مسيرتهم الخيانية من خلال المشاركة بهذه المؤامرة في فصلها الاخير المعلن، واذا كان كاكا مسعود ـ او الملا عفواً ـ قد اعلن عنترياته في هذه الايام، وخاصة عند زيارة كركوك المهدمة، قادماً من اربيل وكردستان المحتلة (والعراق كله محتل) مما يذكر بخطابات صدام بعد انتصاراته الوهميه التي اودت به في النهايه وعلى يد من شجعه ودعمه، فعليه ان يفهم شيئاً ولا ينسى شيئاً آخر، اما ما عليه ان يفهمه ان كان قد بقيت له قدرة على الفهم بعد ان ربط مصيره بالكيان الصهيوني وداعميه المجرمين في العالم، ان ما قام به هو لعب بالنار وقضاء على كل امل بابقاء ما سماه اقليم كردستان، فضلاً عن ان يفكر بدولة مستقلة رغم تهديداته بالاستفتاء حول الاستقلال، وهو يظن ان الجميع فقد الذاكرة، وفاته ان الاستفتاء هذا قد ادعي إجراؤه بعد الاحتلال، وان ما بقي من تعاطف مع اماني الشعب الكردي الحبيسة، قد انفصم بهذه السلوكيات المرتبطة علناً بالمشروع الصهيوني المعادي للامة كلها، والكيان الغاصب الظالم في فلسطين والذي امره الى زوال محتم مع كل داعميه ومؤيدي ظلمه واجرامه، ومع كل العملاء وخونة الامة السائرين في ركابه وسواء كانوا في امارة مثل قطر، او اقليم انعزالي مثل إقليم الشمال المعزول، وان لحظة الغرور الجاهل قد أوقعته وعصابته بمأزق تاريخي سيقوم ابناء العراق وخصوصاً الكرد المظلومين تحت حكمه وحكم اسرته وعصابته، بإنهاء هذا الوضع الشاذ والكيان الخياني الذي شكله المحتلون ومن جاء معهم ليوصلوا العراق الى هذه المرحلة، واما ما لا ينبغي ان ينساه وهو المؤامرة التي جرت على الحركة الكردية بعد اتفاق الشاه وصدام في الجزائر وبإشراف الادارة الامريكية وشخص وزير الخارجية اللئيم والحاقد كيسنجر، وكيف انهارت القوى المقاتلة من البيشمركة وانصارهم في لحظات اسرع من انهيار الجيش في الموصل بقرار قياداته الخائنة وفرارهم، وكيف شرد هو في الاقطار وشعر بالذلة والمهانة كما اعترف بنفسه، الى حد الرثاء والبكاء، وكيف تعاطفت القيادات العراقية والمرجعيات الواعية مع نكبتهم، وادانت سلوكيات النظام الجائر واتفاقياته الخيانية مع الشاه كما ادانت اتفاقية 11 آذار، ولكن ذلك لهدف مركزي هو عدم السماح بخطف الشعب الكردي المسلم الشقيق من قبل اعداء الامة وعملاء الصهيونية، ليظهروه مصطفاً مع الكيان الغاصب وعتاة الصهاينة والماسونيين، وعليه الا ينسى ما كتبوه هم عن موقف الملا مصطفى بطرد الوفد الصحفي الغربي من كردستان بعد ان علم بوجود اثنين من الإسرائيليين معه ـ كتبوا هذا للرد على من كان يتهمهم بانهم عملاء لاسرائيل، وقد زاروها وتدربوا فيها منذ الخمسينات ـ وقد قتلوا زميلاً لهم من كرد ايران ذهب معهم، لكي لا يفتضح امرهم بعد ان فرَّ واختفى لوقت طويل، فلم يجدوه الا حين حضر جنازة الملا مصطفى الأب وشاهدوه هناك، فاختطفوه ثم قاموا بتصفيته، ولم يراعوا حرمة المناسبة ولا جنازة ابيهم (هو محمد سرميني احد اربعة ذهبوا اواخر الستينات في دورة لمدة ستة اشهر والأربعة هم مسعود البرزاني، شوكت عقراوي، محمد محمود “ساميعبدالرحمن” ومحمد سرميني)، ولم يبق من الذاهبين الى فلسطين المحتلة من المتدربين على يد الصهاينة حسب هذه الرواية سوى شخصين الاول معزول في الحركة الكردية لانه صريح في كلامه فتركوه الى برلمان بغداد الذي هو مكب نفايات الاحزاب السياسية، والآخر هو ملا مسعود الذي فضح نفسه بشكل احمق ومتهور في الممارسات التي جرت طوال السنوات العشر بعد الاحتلال، وفي الاحداث التي تمت في الأسابيع الماضية، وحظى خلالها علناً بدعم امثال النتن ياهو وشمعون بيريز . كما يجب الا ينسى الكاكه الملا المتهور كيف كان يئن ويطلب مساعدة الثوار في ايران والعراق، والذين اسقطوا الشاه واتفاقيته الخيانية مع صدام، والتي سحقت الشعب الكردي كما يقولون، ويقول متوسلاً نحن جزء من شعوب المنطقة بقيادة العلماء والمراجع المجاهدين لاسقاط الهيمنة الامريكية، فاين وصل الامر بعد الغواية والمطامع والجهالة ؟ كما يجب الا ينسى ونحن لا ننسى ابداً ان الشعب الكردي، شعب مسلم اصيل، فلا نطبق ممارسات القيادات الخائنة والظالمة لهذا الشعب العزيز، مع مطالب وحقوق الجماهير التي ستبقى جزءاً من العراق تنتمي الينا وننتمي اليها، والشواهد هي سجلات الشهداء الذين سقطوا في معارك الامة من ابناء هذا الشعب مع العراقيين الابطال في معارك الشرف ضد الكيان الصهيوني خصوصاً في حرب 1948م بقيادة الضباط الشرفاء من العرب والكرد والتركمان، امثال الضابط الشريف عمر علي ورفعت الحاج سري ومحمد فرج جاسم (ابوعمر) وغيرهم من الأسماء اللامعة في سماء العسكرية العراقية والملتزمين برسالة امتهم وشريعة نبيهم (ص). اضافة الى تاريخ الشعب الكردي في الاسلام والجهاد منذ عصر الاسلام الاول وحتى حروب الفرنجه وصلاح الدين وحطين وفتح القدس، ولا يستطيع احد لا من الاسياد المجرمين ولا من الاقزام المتآمرين ان يسرق تاريخ وحاضر ومستقبل الكرد وهم جزء اصيل من هذه الامة المجاهدة، بل سيبقى دورهم في حركة الامة ونهضتها حتى القضاء على الكيان السرطاني في فلسطين ـ فكيف سيتمكن الزعماء البائسون من استخدامهم للتحالف مع الكيان الصهيوني ودعمه. كاظم عبد الجبار الملف الشعبي العراقي
10/7/2014
—————————————————-نهاية الجزء الثاني ———————————————————————————-
مطامع المستعمرين – كيف تحرق الشعوب!هل هو هجوم داعشام المخطط الاسرائيلي لتقسيم العراق*القسم الثالث*اما وقد ظهر الامر على حقيقته، فاين الحكومة الناقصة واين العملية السياسية البائسة واين الدستور الملغوم والبرلمان الخانع المتآكل والمتآمر، وهل سيبقون على خورهم وجبنهم امام هذا المخطط، وهل سيشكل البرلمان جلسة خيانة اخرى لتجاوز الاحداث ومجرياتها الخطيرة، فينتخب رئيساً متآمراً ورئيساً للجمهورية ميلشياوياً عاجزاً عن اداء دوره السيادي، لكنه لا يتردد في دوره التخريبي والتقسيمي والنهبوي(من النهب)!!!؟؟؟. ثم ليبدأ الصراع على منصب رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة، الذي لن ينتخبوا له الا من شاركهم في الجريمة ويرضى بما جرى ويؤيد مخطط التقسيم، والذي لا يمكنه ان يسأل او يحاسب القيادات العسكرية التي هربت وخارت وجبنت وفرت الى اصحابهم في الشمال السليب، ولا القيادات السياسية القريبة والبعيدة التي لا تجتمع الا على المطامع ولا تختلف الا على الغنائم.نعم عقدوا البرلمان، ولكنه أُجل لاسبوع ولم يتمكنوا من عقده حتى الآن لايجاد المخرج من هذه الطبخة المسمومة، ولكنهم لن ينجو منها الا بموقف صادع بالحق رافض للفساد والظلم والخنوع والتبعية، ليعلن كل من يدعي الاخلاص، وعدم المشاركة في الموامرة عن رضا وعلم، ان العملية السياسية التي وضعها المحتلون ليس لها من اهداف الا تقسيم العراق وتمزيق شعبه، وتدمير كيانه، وانها مؤامرة على الشعب العراقي والامة كلها، ولا خلاص الا بالاعلان عن وحدة العراق ورفض ما جرى باسم الاقاليم واستنكار ومحاسبة المشاركين في المقاطع الاخيرة وبالأخص في المسلسل الاجرامي التآمري مع رفض اكيد للمتغيرات التي اجرتها خطتهم الخبيثة، ولما سموه بعراق جديد، يهيأ بنظرهم للتقسيم وتحقيق الجريمة التي يباركها ويبشر بها شمعون بيرز ونتن ياهو، وينفذها اتباعهم واذنابهم.وعودة الى الملا البارزاني ـ كاكا مسعود، ليُذّكّر بكل ما فات، ولكي نقول له اننا نميزك سابقاً ولاحقاً عن الكرد، فهم اهلنا واخواننا وابناء الاسلام والامة، ولا قيمة لمدعياتك حول البكاء على كردستان وشعبها، الا بمقدار مدعيات صدام وبكائه على العروبة والعراق والشعب، ولا تنسى انك زميله منذ زمن بعيد ويوم دخلت قوات الجيش العراقي، وتحت العلم ذي النجمات الثلاث ليأخذ اربيل من صاحبك المحنط، ويقدمها لك هدية دلالة على ارتباط وخيانة طويلة بل واعتبرك اخاه يوم اعلن تحرك نحو اربيل، حتى بادرصاحبك وجماعته الى وضع صورتك على جبل هيبت سلطان وانت تستلم بفمك من صدام مبالغ الخيانة في نظرهم وزعمهم، وهم أيضاً كانوا يستلمون من صدام أشياء أخرى، وعملوا جحوشاً منذ الستينات، وقد اتهمتهم بجرائم ضد الانسانية وضد الشعب الكردي، كما اتهموك، خصوصاً في جريمة تفجير سوق زاخو الشعبي سنة 1996م، والذي ذهب ضحيته العشرات من ابناء شعبنا الكردي الشقيق، وقد قلت في خطاب علني في زاخو، ذكرني به خطابك العنتري الأخير في كركوك، بأن اليد التي ستصافح جلال الطالباني ستقطع، مظهراً تباكيك على دماء الشعب المظلوم، وهؤلاء المتهمون انفسهم هم المسؤولون عن السيارات المفخخة والتفجيرات التي عصفت ببغداد والمدن العراقية الاخرى خلال السنوات الماضيه لابقائها في حالة الفوضى التي تمكنك من تنفيذ المخطط الذي تجلى أخيراً، وصمتك هو دليل على مشاركتك في مخطط الجريمة كما باردت الى اعلانه في سلوكك الشائن الأخير والذي يدل على فقدان الكياسة وفقدان الصواب.ومع كلامك واتهامك لجلال واصحابه بادرت الى مصافحة جلال ونسيت كل الجرائم التي حصلت وتجاوزت على كل الحقوق بما فيها قتل وتشريد قيادات العشائر من أبناء الكرد وآخرهم الزعيم الكبير والشيخ المسن الحاج حسين سورجي ورفاقه وتلفظت بألفاظ الكفر والطغيان في وجه من يخالفك وينازعك الزعامة، فضلا عن عشائر لولان وبرواري، ودوسكي، والنقشبندية (العشيرة والطريقة وليس النقشبعثية جماعة عزة الخائن وصدام الخائر)، فكل هؤلاء قمت بدور خياني في سحقهم وإذلالهم تنفيذاً لمخطط أسيادك، بل ونسيت حتى دماء البارزانيين ومظالمهم في التهجير وما جرى عليهم في سهل اربيل (دشت هولير)، فلم تمتنع من مصافحة صدام والتوسل اليه من أجل أن يعيدك الى أربيل أو يعيدها اليك من صاحبك، وتقول له في رسالتك الذليلة أنك تأتمر بأوامره وحاضر لتنفيذ كل ما يريد الطاغية، حتى لو أمرك بالخروج من العراق فمنَّ عليك صدام بقرار خياني موجه، أن تبقى هنا لتنفيذ هذا الدور، ولكن نقول لك لا تفرح ولا تغتر فهذه نهاية دورك ومخططك، انتبه الى ذلك، حتى أولئك الذين هيئوا لمعاونتك في الخطة التآمرية والذين مرقوا من الدين مروق السهم من الرمية، إنما سخروا بجهلهم وعدم وجود مثابة علمية يرجعون إليها وهم كالبيشمركة المخدوعين المساكين، ولكنهم حين يلتقون فلن يكون بينهم إلا القتل والحرب، وهذا بداية مجزرة تشبه مجزرة القتال بين داعش والنصرة والجيش الحر في سوريا، وهي فتنة مؤلمة، ولكنها لن تنتهي إلا بعد القضاء على كل الخطط التقسيمية والمؤامرات التي صنعها الاعداء ونفذتها أنت وأشباهك, وان غداً لناظره قريب. كاظم عبد الجبار الملف الشعبي العراقي 11/7/2014 ———————–نهاية الجزء الثالث والاخير——————
- Subject: Archives 2014: Methods of Imperialism in disintegrating Iraq (Arabic)
مطامع المستعمرين – كيف تحرق الشعوب!هل هو هجوم داعشام المخطط الاسرائيلي لتقسيم العراق*القسم الاول* - بعد الحلقة الاخيرة والتي نشرتها مواقع عديدة عن هذا التحليل المتدرج – جاءت احداث الموصل والهجوم الذي شنته فصائل ما عرف بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام مع فصائل اخرى منهم الجيش الاسلامي على مدينة الموصل واحتلال المدينة والمحافظة عموما وهروب المحافظ والقادة الامنيين برتبهم العالية الزائفة ، وترك الوحدات للسيطرة الكاملة عليها من قبل هذه الفصائل . وكل هذا جاء بعد المعارك الطويلة التي جرت في الانبار وفي مدنها العريقة الرمادي والفلوجة وباقي مناطقها وانحائها .والسؤال المهم اين هو موقع هذه المعركة من خارطة الصراع الطويل في المنطقة ، وفي تاريخ حركة الشعب العراقي ومقاومته للاميركيين . هل هي حركة مقاومة ضد بقايا الاحتلال وافرازاته الخطيرة؟ هل هي حركة مطالبة بالحقوق المشروعة لابناء العراق كافة ؟ هل هي حركة مواجهة مع الظلم المنصب على الشعب العراقي؟ ام هل هي حركة مطالبة بحقوق اهل السنة ورفض الظلم الواقع عليهم ؟ ام ان هنالك مخططا يحاول استغلال كل هذا لاهداف اخرى ؟سنبدأ بتحليل موقف داعش ودولتهم في العراق والشام . فهي تنظيم غامض نشأ على اعتاب تنظيمات المقاومة التي قامت في العراق لمقاومة الاحتلال الامريكي . ومن لحق بهم من ابناء الامة الذين هالهم ان يروا العراق محتلا فهاجروا وجاهدوا وقاتلوا وقتلوا في سبيل الله ولكن الخرق الكبير ان اجهزة المخابرات الغربية استطاعت ان تخترق هذا التنظيم اما عالميا بسبب علاقاتهم القديمة ايام مقاومة الاحتلال السوفيتي لافغانستان وللحقيقة فان قيادات التنظيم الرئيسية لم يظهر منهم ما يشير الى تورطهم في المشاريع المعادية حتى حوصروا وقتلوا ووثقوا بالحديد والقوا في البحار ولم يحضر جنائزهم احد فالخرق كان من مراتب تالية ، وفي العراق كان الخرق واضحا حتى ان احد اكبر اصدقاء قائد التنظيم ايمن الظواهري نصحه بوجوب حل تنظيم القاعدة قي بلاد الرافدين ، لانه اخترق من قبل المخابرات الاميركية واصبح يوجه من قبلهم ، وقد ظهر هذا واضحا بتحول القتال من مواجهة الامريكيين واحتلالهم ، وهو امر جامع الى حرب ابادة لطوائف الامة .. والتركيز الاول على الشيعة حتى صدرت فتوى بذلك تبناها ابو مصعب الزرقاوي الذي يظن بعض المتابعين انه كان قد قتل قبل صدور الفتوى المذكورة ، وهو قبل الاعلان المسرحي عن قتله ، في بداية تشكيل حكومة المالكي الاولى ، وصار الاقتتال داخليا حيث تبنى التنظيم القسم السني المدعى من الفتنة ، بينما تبنى ازلام الاحتلال في العملية السياسية القسم الشيعي المدعى من الفتنة ، وتطور التنظيم الى الدولة الاسلامية في العراق ، ثم في العراق والشام ، وفي كل مسيرته كان يؤدي دوره الاول في نقل الصراع ضد العدو ، الى صراع في صفوف الامة ، وصارت جرائمه تطول السنة مع الشيعة ، وقتل الكثير من ابناء الانبار والموصل وصلاح الدين على ايدي عناصره المسخرين ببلاهة وعمى ، وعند حصول الحرب في سورية دخل التنظيم فيها باندفاعة طائفية قاسية ضد النظام ، ثم تحول الى عنصر اقتتال مع الجيش الحر ، وهو يقاتل النظام كما يدعي ، ثم تحول الاقتتال المأساوي الى صفوف الاشقاء والاعداء ، وهم يرجعون الى تنظيم القاعدة المخترقة اصلا ، بل ان قرارات قيادة القاعدة رفضت من قبل قيادات (الدولة) وصارت الدماء تسيل بين الدولة (داعش) وبين النصرة وتفرعاتها ، وهجرت الالاف من العوائل من الرقة ودير الزور واماكن اخرى في سورية ، حتى اتهمهم الاخرون من النصرة والحر والمعارضة الخارجية ، بان تنظيم (الدولة) يعمل لصالح المخابرات السورية ، والحقيقة ان التنظيم يوجه من المخابرات الاسرائيلية ، عبر جهاز لمخابرات عربي ، وهو ليس السوري حتما ، اذن كان هذا التنظيم يعمل على مدى الخط لطمأنة عدو الامة الاول ، وعدم السماح لقواها بالتوجه لحربه بل يعمل بجد على جرها الى صراعات مريرة ، في الساحة الواحدة ، والصف الواحد.وظلت هذه القسوة تسود افعالهم ، ولم تفرز الا تشويها ممنهجا ومقصودا لصورة الاسلام وهذا احد اهم الاهداف العليا للعدو. وخلال هجومهم الاخير على الموصل وما ولاها ، فانهم ابدوا سياسة مغايرة لقسوتهم المعهودة فابلغوا الناس عن عدم التوجه اليهم لمحاسبة او عقوبة او سوء تصرف وابدوا ذلك من تصرفاتهم من الموصل حتى مع سيارات (الدولة) ، وهذا يؤكد ان القسوة السابقة مفتعلة لاغراض اشرنا الى بعضها ، والمرونة الحالية يراد منها تطمين الناس من اهل السنة في هذه المرحلة وجرهم الى الحرب الطائفية ، ومن ثم بعد التمكن سيأتي الجزر والقتل والحساب ، وهذا مالا يخفى على احد من الناس ، اما ما حصل فهو ليس هجوم داعش ، وانما هو جزء من مؤامرة التقسيم القديمة الجديدة ، من سايكس بيكو ، الى الاحتلال الامريكي ومخطط بايدن الذي تتبناه القيادة الصهيونية ، وستسير على خطاه قيادات عميلة في العملية السياسية في عراق ما بعد الاحتلال . وقد كشف محافظ الموصل الفار من مدينته الى اربيل ، في مؤتمره الصحفي التعيس ، كل هذه المؤامرة ومن اشترك فيها ، وبشكل عملي حيث كان هروبه الى اربيل اشارة واضحة الى ذلك فان الجهات التي تعمل على تقسيم العراق ، وتلتزم بالمشروع المعد لذلك ، وبعد ان فشلت خطواتها السابقة والخطيرة في تحقيق الهدف النهائي والكامل استندت الى عمل دؤوب يحاول ان يحقق الحلم وذلك عن طريق تصعيد الاقتتال بين عرب العراق – السنة والشيعة ، ويكون هذا باثارة الفتن الدائمة بينهم كما حصل في الانبار والموصل ، وبعدم السماح باستقرار بغداد والوسط والجنوب وذلك بواسطة السيارات المفخخة التي تصل الى مناطق التفجير عبر مواكب حماية السياسيين المعروفين بممارسة مثل هذه الجرائم تاريخيا.اما حدث الموصل بالذات ، فانه جزء كبير من المخطط شاركت فيه قيادات الانفصال من الشمال ومحافظ الموصل وما يشكله من تحالف وانتماءات وقيادات الوحدات العسكرية ، من ضباط جيش النظام السابق او دمج النظام الحالي ، ( القيادات العليا الهاربة كلهم ضباط سابقون ولكنهم استدعوا للخدمة على اساس الولاء الطائفي والشخصي ، فقاموا بما تعلموا عليه من الغدر وتسليم الاوطان ، والهروب من المعارك كما في معركة الاحتلال الاليمة ) ليكتشف اصحاب المشروع الطائفي مقدار تفاهتهم وخفة عقولهم عندما انشأوا جيشهم ونظامهم (عمليتهم السياسية على هذا الاساس) . واستغل في هذا الهجوم افراد تنظيم داعش ، واسندوا في ذلك ، ودفعوا لحماقاتهم وهياجهم الى هذا الجحيم الذي سيستغلون فيه ثم يحرقون ويصفون بعد انتهاء المهمة التصعيدية التي وكلت اليهم ، مع انهم لم يكونوا وحدهم بل كانت معهم فصائل عديدة بما فيها قوات كردية مخصصة كانت توجههم في الميدان وبشكل خفي ، وتعلن انهم على خلاف شديد ، ومستعدون للدفاع عن كردستان بعد ان حققوا خطوة خطيرة ، وهي السيطرة على المناطق المتنازع عليها ، والجأوا اليهم الضباط الهاربين مع المحافظ الهارب ودفعوا الالاف من ابناء المدينة الاصلاء الى الخروج من دارهم والسعي للخلاص باللجوء اليهم في مشهد مخطط ومقصود لاذلال المدينة وابنائها وتاريخها ، وللادعاء بانهم حماة السنة من الحكومة الشيعية المزعومة ، او من المتطرفين السنة الذين يحاولون الظهور هذه المرة بصورة اخرى تحتاجها المرحلة .ان الحل الوحيد المتبقي هو قيام عملية سياسية وطنية تشمل حل البرلمان المنتهي وقتا بعد الانتخابات وفعلا منذ نشوئه وايقاف العمل بالدستور الملغوم والذي وضعه المحتلون في خارج العراق ، ليوصل العراق الى هذه المرحلة ، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من رجال لا غبار عليهم من اثار الاحتلال ودنسه ولا من بقايا الاستبداد وظلمه ، مع ضرورة كشف كل المخطط التآمري المعروف لابناء العراق بشكل فطري سليم ووجوب الاقرار بكل المآسي التي اقترفتها الحكومات بعد الاحتلال والفساد الذي جثم على سلوكها ، والظلم الذي مارسه الضباط الامنيون والعسكريون والموظفون الطارئون على البلد ، وفي مقدمة ذلك ذلك تجييش الشعب طائفيا ، ورفع الشعارات الاستفزازية المقصودة على دوائر الدولة ومواقع الجيش ، وعدم المتاجرة بالمقدسات وبالدين والتشيع باسم الامام علي الذي استغلوه ظلما وعدوانا في فتنهم وممارساتهم البشعة (كلمة ـ علي وياك علي ـ رفعها العراقيون المقاومون اعتزازا وفخرا وشرفا وشجاعة ، في وجه الاحتلال وقواته ، بينما احيلت لاحقا الى شعار طائفي لتأسيس جيش عقائدي على اسس الهياج العاطفي ، والذي كان يقال فيه بصراحة ان الجيش هو للشيعة وان العلاج مع اهل السنة هو الهيمنة او التحطيم ، وهذا ما نرى اثاره (…) وانعكاساته اليوم .كما يجب حل القوى العسكرية خارج هيكلية الجيش بعد تنظيمه على اسس عقائدية ايمانية ووطنية وخاصة شركات الامن الخاصة الموجهة من الموساد الاسرائيلي ، وقوات الفرقة القذرة التي دربها الامريكيون ويديرها الاسرائيليون معهم عبر قياداتها البائسة التي تحمل الرتب العسكرية الامريكية ، وتتلقى اوامرها منهم لا من الحكومة العراقية والتي كان لها الدور الاكبر في اثارة الفتن من الحويجة والانبار واماكن كثيرة من جنوب العراق وشماله ، وشرقه وغربه .والخلاصة فان الموقف الذي وقفته القوى الوطنية الواعية وبتوجيه المرجعيات الدينية المجاهدة والعاملة والناطقة في رفض مشروع الاحتلال وعمليته السياسة ، تتجلى تشخصياتها المبكرة وحكمة قراراها في هذه الايام العصيبة بعد ان جرى الاعتراف عبر مراحل طويلة بخطأ اسس هذه العملية البغيضة من المحاصصة الى الانتخابات المزيفة ، وحتى الحكومة الفاشلة ، والبرلمان المشلول والقضاء المسيس والاخرق ، وكل التشكيلات التي اسست على ارض مهتزة انهارت في لحظة واحدة، كمن اسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم .ولكن ، ولكن ، ولكن ، نكررها للتنبيه والحذر ، فيجب على الشخصيات الواعية والمرجعيات الصاحية والقوى الوطنية وكل المخلصين من ابناء العراق والامة الا يندفعوا خلف هذا التصعيد الخطير مهما كان مستوى الظلم والفساد ، دون ان يفكروا في البدائل الصالحة والخطة القادمة ، والا يكونوا كاولئك الذين دفعهم الحقد على النظام السابق وله جرائمه التي لاتعد ولا تحصى ، وظلمه الذي شمل الجميع وان كان فسر بالطائفية بشكل مقصود انما يفسر الفساد الظلم اليوم ، وان لايكون اسقاط النظام ، ورئيس الحكومة هو الهدف الذي نسعى اليه على عمى ولو ادى الى دمار مابقي من العراق ، ويجب ان لا نسلم العراق لحالة جديدة يقتل فيها الناس على العمى وليس على الهوية فقط ، فان بعض البدائل التي نراها وتزعم انها تريد الاصلاح ، قد تمت تجربتها ولم نر منها اي خير ولعلها تحمل من الشر اكثر مما حصل الى اليوم ، وبذلك نكون من المعتبرين بالاحداث ، فليس اسقاط النظام هدف يجب تحقيقه باية صورة ، فضلا عن ازالة شخص او اسقاطه مهما كانت اخطاؤه واضراره ، وقد فعل هذا بعض العراقيين عندما تأملوا ان يخلصوا من النظام ورئيسه الهائج المستبد ، فجاؤوا مع دبابات الاحتلال الامريكي ، لتصنع الكارثة من جديد ولنعيش اثارها حتى هذه اللحظات .كاظم عبد الجبار الملف الشعبي العراقي19/7/2014
———————————نهاية الجزء الاول—————————-
مطامع المستعمرين – كيف تحرق الشعوب!هل هو هجوم داعشام المخطط الاسرائيلي لتقسيم العراق*القسم الثاني*منذ نشر القسم الاول من هذه الحلقة والذي نشر بعد احداث الموصل، جاءت الشواهد القاطعة لتؤكد ان ما جرى هو ليس هجوم مجاهدي الدولة الاسلامية في العراق والشام، للوصول الى اعلان خلافتهم وبيعة أميرهم ابراهيم بن عواد البدري السامرائي الحسيني، والذي اخفى اسمه طويلاً تحت عنوان ابو بكر البغدادي، وبعد تنسيقهم مع البعثيين والبيشمركه لاحتلال الموصل واماكن اخرى، متيحين الفرصة لاحتلال ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها واحتلال كركوك، ليشكل هذا دلالة قاطعة على التعاون الخياني بين ملا مسعود البارزاني والخليفة ابراهيم بن عواد(بهذه العجالة لم نتذكر احداً من الخلفاء باسم ابراهيم فضلاً ان يكون بن عواد ـ سوى عم الأمين والمأمون الذي قال فيه ابو فراس الحمداني:
منكم عُلية أم منهم وكان لكم شيخ المغنين ابراهيم ام لهمُ فكان هذا التعاون هو الحد الفاصل الذي يبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود والذي يكشف مخطط الجريمة الجديدة كما قال بعض السياسيين الذين اندفعوا في البداية لتاييد الحركة التي جرت في الموصل، ولكن مع تأييده وقف متسائلاً عن هذا التعاون الذي كشف حقيقة المؤامرة كما وصفها في عباراته التي أوردناها قبل قليل ، وليفتي الملا مسعود البارزاني، ان القضية لم تعد محل خلاف وان كركوك قد اصبحت في مكانها الطبيعي، بعد ان طبقوا الفقرة 140 من الدستور المفروض والملغوم، ليكشفوا بذلك وبشكل عملي عن اقبح دسائسه واخطر الغامه، وليقول الملا الديمقراطي كل هذا الكلام امام وزير الخارجية الامريكية، وهو ينظر اليه كالابله، لانه ما علم ان اللوبي الصهيوني قد اوحى الى عبده مسعود ما يجب ان يقوله امام الوزير البائس، والذي تجرأ لاحقاً ليقول ان قرار الحرب على العراق كان خطأً تاريخياً، وكرر ذلك امام وزير الخارجية البريطانية ايضاً،ولم تصل الامور الى مراحلها الاخيرة حتى تشجع النتن ياهو ليكرر ما قاله رئيس الكيان الغاصب المُنصرف الى الجحيم شمعون بيريز بوجوب تأييد قيام الكيان الكردي المتفاعل مع الكيان الصهيوني، ولتجري محطة BBC الاخبارية المخلصة لاهدافها والرصينة في ظاهرها لتمرير مخططاتها، لقاءاً بل اثنين او ثلاثة من خونة الشعب الكردي ومن جواسيس الصهاينة ليقولوا إننا نرحب بهذا الاعتراف من قبل الأمة الاسرائيلية (لاحظ كلمة الامة الاسرائيليه) بحقوق الامة الكردية، وليكون هذا بمجموعه صورة متكاملة عن مؤامرة قديمة جديدة تجلت بخطوات تقسيم العراق منذ بيان 11 اذار الذي بادر الى توقيعه بقصد وعمد الديكتاتور صدام، حتى الحروب التالية، والمناطق الآمنة بطائرات الناتو الى احتلال العراق وترسيم المخطط بشكل كامل في الدستور والمحاصصة الثلاثية (سنة شيعة اكراد). ولا يخفى ان بقايا صدام المزعومة بقيادة المهيب الركن عزة الدوري!! والتي دربت وجمدت في القواعد الامريكية في الخليج الملتهب والمحتل، نقلت من الامارة قطر- الى شمال العراق ليحصلوا على شرف اتمام مسيرتهم الخيانية من خلال المشاركة بهذه المؤامرة في فصلها الاخير المعلن، واذا كان كاكا مسعود ـ او الملا عفواً ـ قد اعلن عنترياته في هذه الايام، وخاصة عند زيارة كركوك المهدمة، قادماً من اربيل وكردستان المحتلة (والعراق كله محتل) مما يذكر بخطابات صدام بعد انتصاراته الوهميه التي اودت به في النهايه وعلى يد من شجعه ودعمه، فعليه ان يفهم شيئاً ولا ينسى شيئاً آخر، اما ما عليه ان يفهمه ان كان قد بقيت له قدرة على الفهم بعد ان ربط مصيره بالكيان الصهيوني وداعميه المجرمين في العالم، ان ما قام به هو لعب بالنار وقضاء على كل امل بابقاء ما سماه اقليم كردستان، فضلاً عن ان يفكر بدولة مستقلة رغم تهديداته بالاستفتاء حول الاستقلال، وهو يظن ان الجميع فقد الذاكرة، وفاته ان الاستفتاء هذا قد ادعي إجراؤه بعد الاحتلال، وان ما بقي من تعاطف مع اماني الشعب الكردي الحبيسة، قد انفصم بهذه السلوكيات المرتبطة علناً بالمشروع الصهيوني المعادي للامة كلها، والكيان الغاصب الظالم في فلسطين والذي امره الى زوال محتم مع كل داعميه ومؤيدي ظلمه واجرامه، ومع كل العملاء وخونة الامة السائرين في ركابه وسواء كانوا في امارة مثل قطر، او اقليم انعزالي مثل إقليم الشمال المعزول، وان لحظة الغرور الجاهل قد أوقعته وعصابته بمأزق تاريخي سيقوم ابناء العراق وخصوصاً الكرد المظلومين تحت حكمه وحكم اسرته وعصابته، بإنهاء هذا الوضع الشاذ والكيان الخياني الذي شكله المحتلون ومن جاء معهم ليوصلوا العراق الى هذه المرحلة، واما ما لا ينبغي ان ينساه وهو المؤامرة التي جرت على الحركة الكردية بعد اتفاق الشاه وصدام في الجزائر وبإشراف الادارة الامريكية وشخص وزير الخارجية اللئيم والحاقد كيسنجر، وكيف انهارت القوى المقاتلة من البيشمركة وانصارهم في لحظات اسرع من انهيار الجيش في الموصل بقرار قياداته الخائنة وفرارهم، وكيف شرد هو في الاقطار وشعر بالذلة والمهانة كما اعترف بنفسه، الى حد الرثاء والبكاء، وكيف تعاطفت القيادات العراقية والمرجعيات الواعية مع نكبتهم، وادانت سلوكيات النظام الجائر واتفاقياته الخيانية مع الشاه كما ادانت اتفاقية 11 آذار، ولكن ذلك لهدف مركزي هو عدم السماح بخطف الشعب الكردي المسلم الشقيق من قبل اعداء الامة وعملاء الصهيونية، ليظهروه مصطفاً مع الكيان الغاصب وعتاة الصهاينة والماسونيين، وعليه الا ينسى ما كتبوه هم عن موقف الملا مصطفى بطرد الوفد الصحفي الغربي من كردستان بعد ان علم بوجود اثنين من الإسرائيليين معه ـ كتبوا هذا للرد على من كان يتهمهم بانهم عملاء لاسرائيل، وقد زاروها وتدربوا فيها منذ الخمسينات ـ وقد قتلوا زميلاً لهم من كرد ايران ذهب معهم، لكي لا يفتضح امرهم بعد ان فرَّ واختفى لوقت طويل، فلم يجدوه الا حين حضر جنازة الملا مصطفى الأب وشاهدوه هناك، فاختطفوه ثم قاموا بتصفيته، ولم يراعوا حرمة المناسبة ولا جنازة ابيهم (هو محمد سرميني احد اربعة ذهبوا اواخر الستينات في دورة لمدة ستة اشهر والأربعة هم مسعود البرزاني، شوكت عقراوي، محمد محمود “ساميعبدالرحمن” ومحمد سرميني)، ولم يبق من الذاهبين الى فلسطين المحتلة من المتدربين على يد الصهاينة حسب هذه الرواية سوى شخصين الاول معزول في الحركة الكردية لانه صريح في كلامه فتركوه الى برلمان بغداد الذي هو مكب نفايات الاحزاب السياسية، والآخر هو ملا مسعود الذي فضح نفسه بشكل احمق ومتهور في الممارسات التي جرت طوال السنوات العشر بعد الاحتلال، وفي الاحداث التي تمت في الأسابيع الماضية، وحظى خلالها علناً بدعم امثال النتن ياهو وشمعون بيريز . كما يجب الا ينسى الكاكه الملا المتهور كيف كان يئن ويطلب مساعدة الثوار في ايران والعراق، والذين اسقطوا الشاه واتفاقيته الخيانية مع صدام، والتي سحقت الشعب الكردي كما يقولون، ويقول متوسلاً نحن جزء من شعوب المنطقة بقيادة العلماء والمراجع المجاهدين لاسقاط الهيمنة الامريكية، فاين وصل الامر بعد الغواية والمطامع والجهالة ؟ كما يجب الا ينسى ونحن لا ننسى ابداً ان الشعب الكردي، شعب مسلم اصيل، فلا نطبق ممارسات القيادات الخائنة والظالمة لهذا الشعب العزيز، مع مطالب وحقوق الجماهير التي ستبقى جزءاً من العراق تنتمي الينا وننتمي اليها، والشواهد هي سجلات الشهداء الذين سقطوا في معارك الامة من ابناء هذا الشعب مع العراقيين الابطال في معارك الشرف ضد الكيان الصهيوني خصوصاً في حرب 1948م بقيادة الضباط الشرفاء من العرب والكرد والتركمان، امثال الضابط الشريف عمر علي ورفعت الحاج سري ومحمد فرج جاسم (ابوعمر) وغيرهم من الأسماء اللامعة في سماء العسكرية العراقية والملتزمين برسالة امتهم وشريعة نبيهم (ص). اضافة الى تاريخ الشعب الكردي في الاسلام والجهاد منذ عصر الاسلام الاول وحتى حروب الفرنجه وصلاح الدين وحطين وفتح القدس، ولا يستطيع احد لا من الاسياد المجرمين ولا من الاقزام المتآمرين ان يسرق تاريخ وحاضر ومستقبل الكرد وهم جزء اصيل من هذه الامة المجاهدة، بل سيبقى دورهم في حركة الامة ونهضتها حتى القضاء على الكيان السرطاني في فلسطين ـ فكيف سيتمكن الزعماء البائسون من استخدامهم للتحالف مع الكيان الصهيوني ودعمه. كاظم عبد الجبار الملف الشعبي العراقي
10/7/2014
—————————————————-نهاية الجزء الثاني ———————————————————————————-
مطامع المستعمرين – كيف تحرق الشعوب!هل هو هجوم داعشام المخطط الاسرائيلي لتقسيم العراق*القسم الثالث*اما وقد ظهر الامر على حقيقته، فاين الحكومة الناقصة واين العملية السياسية البائسة واين الدستور الملغوم والبرلمان الخانع المتآكل والمتآمر، وهل سيبقون على خورهم وجبنهم امام هذا المخطط، وهل سيشكل البرلمان جلسة خيانة اخرى لتجاوز الاحداث ومجرياتها الخطيرة، فينتخب رئيساً متآمراً ورئيساً للجمهورية ميلشياوياً عاجزاً عن اداء دوره السيادي، لكنه لا يتردد في دوره التخريبي والتقسيمي والنهبوي(من النهب)!!!؟؟؟. ثم ليبدأ الصراع على منصب رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة، الذي لن ينتخبوا له الا من شاركهم في الجريمة ويرضى بما جرى ويؤيد مخطط التقسيم، والذي لا يمكنه ان يسأل او يحاسب القيادات العسكرية التي هربت وخارت وجبنت وفرت الى اصحابهم في الشمال السليب، ولا القيادات السياسية القريبة والبعيدة التي لا تجتمع الا على المطامع ولا تختلف الا على الغنائم.نعم عقدوا البرلمان، ولكنه أُجل لاسبوع ولم يتمكنوا من عقده حتى الآن لايجاد المخرج من هذه الطبخة المسمومة، ولكنهم لن ينجو منها الا بموقف صادع بالحق رافض للفساد والظلم والخنوع والتبعية، ليعلن كل من يدعي الاخلاص، وعدم المشاركة في الموامرة عن رضا وعلم، ان العملية السياسية التي وضعها المحتلون ليس لها من اهداف الا تقسيم العراق وتمزيق شعبه، وتدمير كيانه، وانها مؤامرة على الشعب العراقي والامة كلها، ولا خلاص الا بالاعلان عن وحدة العراق ورفض ما جرى باسم الاقاليم واستنكار ومحاسبة المشاركين في المقاطع الاخيرة وبالأخص في المسلسل الاجرامي التآمري مع رفض اكيد للمتغيرات التي اجرتها خطتهم الخبيثة، ولما سموه بعراق جديد، يهيأ بنظرهم للتقسيم وتحقيق الجريمة التي يباركها ويبشر بها شمعون بيرز ونتن ياهو، وينفذها اتباعهم واذنابهم.وعودة الى الملا البارزاني ـ كاكا مسعود، ليُذّكّر بكل ما فات، ولكي نقول له اننا نميزك سابقاً ولاحقاً عن الكرد، فهم اهلنا واخواننا وابناء الاسلام والامة، ولا قيمة لمدعياتك حول البكاء على كردستان وشعبها، الا بمقدار مدعيات صدام وبكائه على العروبة والعراق والشعب، ولا تنسى انك زميله منذ زمن بعيد ويوم دخلت قوات الجيش العراقي، وتحت العلم ذي النجمات الثلاث ليأخذ اربيل من صاحبك المحنط، ويقدمها لك هدية دلالة على ارتباط وخيانة طويلة بل واعتبرك اخاه يوم اعلن تحرك نحو اربيل، حتى بادرصاحبك وجماعته الى وضع صورتك على جبل هيبت سلطان وانت تستلم بفمك من صدام مبالغ الخيانة في نظرهم وزعمهم، وهم أيضاً كانوا يستلمون من صدام أشياء أخرى، وعملوا جحوشاً منذ الستينات، وقد اتهمتهم بجرائم ضد الانسانية وضد الشعب الكردي، كما اتهموك، خصوصاً في جريمة تفجير سوق زاخو الشعبي سنة 1996م، والذي ذهب ضحيته العشرات من ابناء شعبنا الكردي الشقيق، وقد قلت في خطاب علني في زاخو، ذكرني به خطابك العنتري الأخير في كركوك، بأن اليد التي ستصافح جلال الطالباني ستقطع، مظهراً تباكيك على دماء الشعب المظلوم، وهؤلاء المتهمون انفسهم هم المسؤولون عن السيارات المفخخة والتفجيرات التي عصفت ببغداد والمدن العراقية الاخرى خلال السنوات الماضيه لابقائها في حالة الفوضى التي تمكنك من تنفيذ المخطط الذي تجلى أخيراً، وصمتك هو دليل على مشاركتك في مخطط الجريمة كما باردت الى اعلانه في سلوكك الشائن الأخير والذي يدل على فقدان الكياسة وفقدان الصواب.ومع كلامك واتهامك لجلال واصحابه بادرت الى مصافحة جلال ونسيت كل الجرائم التي حصلت وتجاوزت على كل الحقوق بما فيها قتل وتشريد قيادات العشائر من أبناء الكرد وآخرهم الزعيم الكبير والشيخ المسن الحاج حسين سورجي ورفاقه وتلفظت بألفاظ الكفر والطغيان في وجه من يخالفك وينازعك الزعامة، فضلا عن عشائر لولان وبرواري، ودوسكي، والنقشبندية (العشيرة والطريقة وليس النقشبعثية جماعة عزة الخائن وصدام الخائر)، فكل هؤلاء قمت بدور خياني في سحقهم وإذلالهم تنفيذاً لمخطط أسيادك، بل ونسيت حتى دماء البارزانيين ومظالمهم في التهجير وما جرى عليهم في سهل اربيل (دشت هولير)، فلم تمتنع من مصافحة صدام والتوسل اليه من أجل أن يعيدك الى أربيل أو يعيدها اليك من صاحبك، وتقول له في رسالتك الذليلة أنك تأتمر بأوامره وحاضر لتنفيذ كل ما يريد الطاغية، حتى لو أمرك بالخروج من العراق فمنَّ عليك صدام بقرار خياني موجه، أن تبقى هنا لتنفيذ هذا الدور، ولكن نقول لك لا تفرح ولا تغتر فهذه نهاية دورك ومخططك، انتبه الى ذلك، حتى أولئك الذين هيئوا لمعاونتك في الخطة التآمرية والذين مرقوا من الدين مروق السهم من الرمية، إنما سخروا بجهلهم وعدم وجود مثابة علمية يرجعون إليها وهم كالبيشمركة المخدوعين المساكين، ولكنهم حين يلتقون فلن يكون بينهم إلا القتل والحرب، وهذا بداية مجزرة تشبه مجزرة القتال بين داعش والنصرة والجيش الحر في سوريا، وهي فتنة مؤلمة، ولكنها لن تنتهي إلا بعد القضاء على كل الخطط التقسيمية والمؤامرات التي صنعها الاعداء ونفذتها أنت وأشباهك, وان غداً لناظره قريب. كاظم عبد الجبار الملف الشعبي العراقي 11/7/2014 ———————–نهاية الجزء الثالث والاخير—————————–
— - hope4m <hope4m@btinternet.com>To:Sammi IbrahemSun, 6 Feb at 21:50
—— Original Message ——
From: “‘John Churchilly’ via TheMeritocracy” <themeritocracy@googlegroups.com>
To: “themeritocracy” <themeritocracy@googlegroups.com>
Sent: Saturday, 5 Feb, 2022 At 21:53
Subject: Archives 2014: Methods of Imperialism in disintegrating Iraq (Arabic)
مطامع المستعمرين – كيف تحرق الشعوب!هل هو هجوم داعشام المخطط الاسرائيلي لتقسيم العراق*القسم الاول*بعد الحلقة الاخيرة والتي نشرتها مواقع عديدة عن هذا التحليل المتدرج – جاءت احداث الموصل والهجوم الذي شنته فصائل ما عرف بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام مع فصائل اخرى منهم الجيش الاسلامي على مدينة الموصل واحتلال المدينة والمحافظة عموما وهروب المحافظ والقادة الامنيين برتبهم العالية الزائفة ، وترك الوحدات للسيطرة الكاملة عليها من قبل هذه الفصائل . وكل هذا جاء بعد المعارك الطويلة التي جرت في الانبار وفي مدنها العريقة الرمادي والفلوجة وباقي مناطقها وانحائها .والسؤال المهم اين هو موقع هذه المعركة من خارطة الصراع الطويل في المنطقة ، وفي تاريخ حركة الشعب العراقي ومقاومته للاميركيين . هل هي حركة مقاومة ضد بقايا الاحتلال وافرازاته الخطيرة؟ هل هي حركة مطالبة بالحقوق المشروعة لابناء العراق كافة ؟ هل هي حركة مواجهة مع الظلم المنصب على الشعب العراقي؟ ام هل هي حركة مطالبة بحقوق اهل السنة ورفض الظلم الواقع عليهم ؟ ام ان هنالك مخططا يحاول استغلال كل هذا لاهداف اخرى ؟سنبدأ بتحليل موقف داعش ودولتهم في العراق والشام . فهي تنظيم غامض نشأ على اعتاب تنظيمات المقاومة التي قامت في العراق لمقاومة الاحتلال الامريكي . ومن لحق بهم من ابناء الامة الذين هالهم ان يروا العراق محتلا فهاجروا وجاهدوا وقاتلوا وقتلوا في سبيل الله ولكن الخرق الكبير ان اجهزة المخابرات الغربية استطاعت ان تخترق هذا التنظيم اما عالميا بسبب علاقاتهم القديمة ايام مقاومة الاحتلال السوفيتي لافغانستان وللحقيقة فان قيادات التنظيم الرئيسية لم يظهر منهم ما يشير الى تورطهم في المشاريع المعادية حتى حوصروا وقتلوا ووثقوا بالحديد والقوا في البحار ولم يحضر جنائزهم احد فالخرق كان من مراتب تالية ، وفي العراق كان الخرق واضحا حتى ان احد اكبر اصدقاء قائد التنظيم ايمن الظواهري نصحه بوجوب حل تنظيم القاعدة قي بلاد الرافدين ، لانه اخترق من قبل المخابرات الاميركية واصبح يوجه من قبلهم ، وقد ظهر هذا واضحا بتحول القتال من مواجهة الامريكيين واحتلالهم ، وهو امر جامع الى حرب ابادة لطوائف الامة .. والتركيز الاول على الشيعة حتى صدرت فتوى بذلك تبناها ابو مصعب الزرقاوي الذي يظن بعض المتابعين انه كان قد قتل قبل صدور الفتوى المذكورة ، وهو قبل الاعلان المسرحي عن قتله ، في بداية تشكيل حكومة المالكي الاولى ، وصار الاقتتال داخليا حيث تبنى التنظيم القسم السني المدعى من الفتنة ، بينما تبنى ازلام الاحتلال في العملية السياسية القسم الشيعي المدعى من الفتنة ، وتطور التنظيم الى الدولة الاسلامية في العراق ، ثم في العراق والشام ، وفي كل مسيرته كان يؤدي دوره الاول في نقل الصراع ضد العدو ، الى صراع في صفوف الامة ، وصارت جرائمه تطول السنة مع الشيعة ، وقتل الكثير من ابناء الانبار والموصل وصلاح الدين على ايدي عناصره المسخرين ببلاهة وعمى ، وعند حصول الحرب في سورية دخل التنظيم فيها باندفاعة طائفية قاسية ضد النظام ، ثم تحول الى عنصر اقتتال مع الجيش الحر ، وهو يقاتل النظام كما يدعي ، ثم تحول الاقتتال المأساوي الى صفوف الاشقاء والاعداء ، وهم يرجعون الى تنظيم القاعدة المخترقة اصلا ، بل ان قرارات قيادة القاعدة رفضت من قبل قيادات (الدولة) وصارت الدماء تسيل بين الدولة (داعش) وبين النصرة وتفرعاتها ، وهجرت الالاف من العوائل من الرقة ودير الزور واماكن اخرى في سورية ، حتى اتهمهم الاخرون من النصرة والحر والمعارضة الخارجية ، بان تنظيم (الدولة) يعمل لصالح المخابرات السورية ، والحقيقة ان التنظيم يوجه من المخابرات الاسرائيلية ، عبر جهاز لمخابرات عربي ، وهو ليس السوري حتما ، اذن كان هذا التنظيم يعمل على مدى الخط لطمأنة عدو الامة الاول ، وعدم السماح لقواها بالتوجه لحربه بل يعمل بجد على جرها الى صراعات مريرة ، في الساحة الواحدة ، والصف الواحد.وظلت هذه القسوة تسود افعالهم ، ولم تفرز الا تشويها ممنهجا ومقصودا لصورة الاسلام وهذا احد اهم الاهداف العليا للعدو. وخلال هجومهم الاخير على الموصل وما ولاها ، فانهم ابدوا سياسة مغايرة لقسوتهم المعهودة فابلغوا الناس عن عدم التوجه اليهم لمحاسبة او عقوبة او سوء تصرف وابدوا ذلك من تصرفاتهم من الموصل حتى مع سيارات (الدولة) ، وهذا يؤكد ان القسوة السابقة مفتعلة لاغراض اشرنا الى بعضها ، والمرونة الحالية يراد منها تطمين الناس من اهل السنة في هذه المرحلة وجرهم الى الحرب الطائفية ، ومن ثم بعد التمكن سيأتي الجزر والقتل والحساب ، وهذا مالا يخفى على احد من الناس ، اما ما حصل فهو ليس هجوم داعش ، وانما هو جزء من مؤامرة التقسيم القديمة الجديدة ، من سايكس بيكو ، الى الاحتلال الامريكي ومخطط بايدن الذي تتبناه القيادة الصهيونية ، وستسير على خطاه قيادات عميلة في العملية السياسية في عراق ما بعد الاحتلال . وقد كشف محافظ الموصل الفار من مدينته الى اربيل ، في مؤتمره الصحفي التعيس ، كل هذه المؤامرة ومن اشترك فيها ، وبشكل عملي حيث كان هروبه الى اربيل اشارة واضحة الى ذلك فان الجهات التي تعمل على تقسيم العراق ، وتلتزم بالمشروع المعد لذلك ، وبعد ان فشلت خطواتها السابقة والخطيرة في تحقيق الهدف النهائي والكامل استندت الى عمل دؤوب يحاول ان يحقق الحلم وذلك عن طريق تصعيد الاقتتال بين عرب العراق – السنة والشيعة ، ويكون هذا باثارة الفتن الدائمة بينهم كما حصل في الانبار والموصل ، وبعدم السماح باستقرار بغداد والوسط والجنوب وذلك بواسطة السيارات المفخخة التي تصل الى مناطق التفجير عبر مواكب حماية السياسيين المعروفين بممارسة مثل هذه الجرائم تاريخيا.اما حدث الموصل بالذات ، فانه جزء كبير من المخطط شاركت فيه قيادات الانفصال من الشمال ومحافظ الموصل وما يشكله من تحالف وانتماءات وقيادات الوحدات العسكرية ، من ضباط جيش النظام السابق او دمج النظام الحالي ، ( القيادات العليا الهاربة كلهم ضباط سابقون ولكنهم استدعوا للخدمة على اساس الولاء الطائفي والشخصي ، فقاموا بما تعلموا عليه من الغدر وتسليم الاوطان ، والهروب من المعارك كما في معركة الاحتلال الاليمة ) ليكتشف اصحاب المشروع الطائفي مقدار تفاهتهم وخفة عقولهم عندما انشأوا جيشهم ونظامهم (عمليتهم السياسية على هذا الاساس) . واستغل في هذا الهجوم افراد تنظيم داعش ، واسندوا في ذلك ، ودفعوا لحماقاتهم وهياجهم الى هذا الجحيم الذي سيستغلون فيه ثم يحرقون ويصفون بعد انتهاء المهمة التصعيدية التي وكلت اليهم ، مع انهم لم يكونوا وحدهم بل كانت معهم فصائل عديدة بما فيها قوات كردية مخصصة كانت توجههم في الميدان وبشكل خفي ، وتعلن انهم على خلاف شديد ، ومستعدون للدفاع عن كردستان بعد ان حققوا خطوة خطيرة ، وهي السيطرة على المناطق المتنازع عليها ، والجأوا اليهم الضباط الهاربين مع المحافظ الهارب ودفعوا الالاف من ابناء المدينة الاصلاء الى الخروج من دارهم والسعي للخلاص باللجوء اليهم في مشهد مخطط ومقصود لاذلال المدينة وابنائها وتاريخها ، وللادعاء بانهم حماة السنة من الحكومة الشيعية المزعومة ، او من المتطرفين السنة الذين يحاولون الظهور هذه المرة بصورة اخرى تحتاجها المرحلة .ان الحل الوحيد المتبقي هو قيام عملية سياسية وطنية تشمل حل البرلمان المنتهي وقتا بعد الانتخابات وفعلا منذ نشوئه وايقاف العمل بالدستور الملغوم والذي وضعه المحتلون في خارج العراق ، ليوصل العراق الى هذه المرحلة ، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من رجال لا غبار عليهم من اثار الاحتلال ودنسه ولا من بقايا الاستبداد وظلمه ، مع ضرورة كشف كل المخطط التآمري المعروف لابناء العراق بشكل فطري سليم ووجوب الاقرار بكل المآسي التي اقترفتها الحكومات بعد الاحتلال والفساد الذي جثم على سلوكها ، والظلم الذي مارسه الضباط الامنيون والعسكريون والموظفون الطارئون على البلد ، وفي مقدمة ذلك ذلك تجييش الشعب طائفيا ، ورفع الشعارات الاستفزازية المقصودة على دوائر الدولة ومواقع الجيش ، وعدم المتاجرة بالمقدسات وبالدين والتشيع باسم الامام علي الذي استغلوه ظلما وعدوانا في فتنهم وممارساتهم البشعة (كلمة ـ علي وياك علي ـ رفعها العراقيون المقاومون اعتزازا وفخرا وشرفا وشجاعة ، في وجه الاحتلال وقواته ، بينما احيلت لاحقا الى شعار طائفي لتأسيس جيش عقائدي على اسس الهياج العاطفي ، والذي كان يقال فيه بصراحة ان الجيش هو للشيعة وان العلاج مع اهل السنة هو الهيمنة او التحطيم ، وهذا ما نرى اثاره (…) وانعكاساته اليوم .كما يجب حل القوى العسكرية خارج هيكلية الجيش بعد تنظيمه على اسس عقائدية ايمانية ووطنية وخاصة شركات الامن الخاصة الموجهة من الموساد الاسرائيلي ، وقوات الفرقة القذرة التي دربها الامريكيون ويديرها الاسرائيليون معهم عبر قياداتها البائسة التي تحمل الرتب العسكرية الامريكية ، وتتلقى اوامرها منهم لا من الحكومة العراقية والتي كان لها الدور الاكبر في اثارة الفتن من الحويجة والانبار واماكن كثيرة من جنوب العراق وشماله ، وشرقه وغربه .والخلاصة فان الموقف الذي وقفته القوى الوطنية الواعية وبتوجيه المرجعيات الدينية المجاهدة والعاملة والناطقة في رفض مشروع الاحتلال وعمليته السياسة ، تتجلى تشخصياتها المبكرة وحكمة قراراها في هذه الايام العصيبة بعد ان جرى الاعتراف عبر مراحل طويلة بخطأ اسس هذه العملية البغيضة من المحاصصة الى الانتخابات المزيفة ، وحتى الحكومة الفاشلة ، والبرلمان المشلول والقضاء المسيس والاخرق ، وكل التشكيلات التي اسست على ارض مهتزة انهارت في لحظة واحدة، كمن اسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم .ولكن ، ولكن ، ولكن ، نكررها للتنبيه والحذر ، فيجب على الشخصيات الواعية والمرجعيات الصاحية والقوى الوطنية وكل المخلصين من ابناء العراق والامة الا يندفعوا خلف هذا التصعيد الخطير مهما كان مستوى الظلم والفساد ، دون ان يفكروا في البدائل الصالحة والخطة القادمة ، والا يكونوا كاولئك الذين دفعهم الحقد على النظام السابق وله جرائمه التي لاتعد ولا تحصى ، وظلمه الذي شمل الجميع وان كان فسر بالطائفية بشكل مقصود انما يفسر الفساد الظلم اليوم ، وان لايكون اسقاط النظام ، ورئيس الحكومة هو الهدف الذي نسعى اليه على عمى ولو ادى الى دمار مابقي من العراق ، ويجب ان لا نسلم العراق لحالة جديدة يقتل فيها الناس على العمى وليس على الهوية فقط ، فان بعض البدائل التي نراها وتزعم انها تريد الاصلاح ، قد تمت تجربتها ولم نر منها اي خير ولعلها تحمل من الشر اكثر مما حصل الى اليوم ، وبذلك نكون من المعتبرين بالاحداث ، فليس اسقاط النظام هدف يجب تحقيقه باية صورة ، فضلا عن ازالة شخص او اسقاطه مهما كانت اخطاؤه واضراره ، وقد فعل هذا بعض العراقيين عندما تأملوا ان يخلصوا من النظام ورئيسه الهائج المستبد ، فجاؤوا مع دبابات الاحتلال الامريكي ، لتصنع الكارثة من جديد ولنعيش اثارها حتى هذه اللحظات .كاظم عبد الجبار الملف الشعبي العراقي19/7/2014
———————————نهاية الجزء الاول—————————-
مطامع المستعمرين – كيف تحرق الشعوب!هل هو هجوم داعشام المخطط الاسرائيلي لتقسيم العراق*القسم الثاني*منذ نشر القسم الاول من هذه الحلقة والذي نشر بعد احداث الموصل، جاءت الشواهد القاطعة لتؤكد ان ما جرى هو ليس هجوم مجاهدي الدولة الاسلامية في العراق والشام، للوصول الى اعلان خلافتهم وبيعة أميرهم ابراهيم بن عواد البدري السامرائي الحسيني، والذي اخفى اسمه طويلاً تحت عنوان ابو بكر البغدادي، وبعد تنسيقهم مع البعثيين والبيشمركه لاحتلال الموصل واماكن اخرى، متيحين الفرصة لاحتلال ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها واحتلال كركوك، ليشكل هذا دلالة قاطعة على التعاون الخياني بين ملا مسعود البارزاني والخليفة ابراهيم بن عواد(بهذه العجالة لم نتذكر احداً من الخلفاء باسم ابراهيم فضلاً ان يكون بن عواد ـ سوى عم الأمين والمأمون الذي قال فيه ابو فراس الحمداني:
منكم عُلية أم منهم وكان لكم شيخ المغنين ابراهيم ام لهمُ فكان هذا التعاون هو الحد الفاصل الذي يبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود والذي يكشف مخطط الجريمة الجديدة كما قال بعض السياسيين الذين اندفعوا في البداية لتاييد الحركة التي جرت في الموصل، ولكن مع تأييده وقف متسائلاً عن هذا التعاون الذي كشف حقيقة المؤامرة كما وصفها في عباراته التي أوردناها قبل قليل ، وليفتي الملا مسعود البارزاني، ان القضية لم تعد محل خلاف وان كركوك قد اصبحت في مكانها الطبيعي، بعد ان طبقوا الفقرة 140 من الدستور المفروض والملغوم، ليكشفوا بذلك وبشكل عملي عن اقبح دسائسه واخطر الغامه، وليقول الملا الديمقراطي كل هذا الكلام امام وزير الخارجية الامريكية، وهو ينظر اليه كالابله، لانه ما علم ان اللوبي الصهيوني قد اوحى الى عبده مسعود ما يجب ان يقوله امام الوزير البائس، والذي تجرأ لاحقاً ليقول ان قرار الحرب على العراق كان خطأً تاريخياً، وكرر ذلك امام وزير الخارجية البريطانية ايضاً،ولم تصل الامور الى مراحلها الاخيرة حتى تشجع النتن ياهو ليكرر ما قاله رئيس الكيان الغاصب المُنصرف الى الجحيم شمعون بيريز بوجوب تأييد قيام الكيان الكردي المتفاعل مع الكيان الصهيوني، ولتجري محطة BBC الاخبارية المخلصة لاهدافها والرصينة في ظاهرها لتمرير مخططاتها، لقاءاً بل اثنين او ثلاثة من خونة الشعب الكردي ومن جواسيس الصهاينة ليقولوا إننا نرحب بهذا الاعتراف من قبل الأمة الاسرائيلية (لاحظ كلمة الامة الاسرائيليه) بحقوق الامة الكردية، وليكون هذا بمجموعه صورة متكاملة عن مؤامرة قديمة جديدة تجلت بخطوات تقسيم العراق منذ بيان 11 اذار الذي بادر الى توقيعه بقصد وعمد الديكتاتور صدام، حتى الحروب التالية، والمناطق الآمنة بطائرات الناتو الى احتلال العراق وترسيم المخطط بشكل كامل في الدستور والمحاصصة الثلاثية (سنة شيعة اكراد). ولا يخفى ان بقايا صدام المزعومة بقيادة المهيب الركن عزة الدوري!! والتي دربت وجمدت في القواعد الامريكية في الخليج الملتهب والمحتل، نقلت من الامارة قطر- الى شمال العراق ليحصلوا على شرف اتمام مسيرتهم الخيانية من خلال المشاركة بهذه المؤامرة في فصلها الاخير المعلن، واذا كان كاكا مسعود ـ او الملا عفواً ـ قد اعلن عنترياته في هذه الايام، وخاصة عند زيارة كركوك المهدمة، قادماً من اربيل وكردستان المحتلة (والعراق كله محتل) مما يذكر بخطابات صدام بعد انتصاراته الوهميه التي اودت به في النهايه وعلى يد من شجعه ودعمه، فعليه ان يفهم شيئاً ولا ينسى شيئاً آخر، اما ما عليه ان يفهمه ان كان قد بقيت له قدرة على الفهم بعد ان ربط مصيره بالكيان الصهيوني وداعميه المجرمين في العالم، ان ما قام به هو لعب بالنار وقضاء على كل امل بابقاء ما سماه اقليم كردستان، فضلاً عن ان يفكر بدولة مستقلة رغم تهديداته بالاستفتاء حول الاستقلال، وهو يظن ان الجميع فقد الذاكرة، وفاته ان الاستفتاء هذا قد ادعي إجراؤه بعد الاحتلال، وان ما بقي من تعاطف مع اماني الشعب الكردي الحبيسة، قد انفصم بهذه السلوكيات المرتبطة علناً بالمشروع الصهيوني المعادي للامة كلها، والكيان الغاصب الظالم في فلسطين والذي امره الى زوال محتم مع كل داعميه ومؤيدي ظلمه واجرامه، ومع كل العملاء وخونة الامة السائرين في ركابه وسواء كانوا في امارة مثل قطر، او اقليم انعزالي مثل إقليم الشمال المعزول، وان لحظة الغرور الجاهل قد أوقعته وعصابته بمأزق تاريخي سيقوم ابناء العراق وخصوصاً الكرد المظلومين تحت حكمه وحكم اسرته وعصابته، بإنهاء هذا الوضع الشاذ والكيان الخياني الذي شكله المحتلون ومن جاء معهم ليوصلوا العراق الى هذه المرحلة، واما ما لا ينبغي ان ينساه وهو المؤامرة التي جرت على الحركة الكردية بعد اتفاق الشاه وصدام في الجزائر وبإشراف الادارة الامريكية وشخص وزير الخارجية اللئيم والحاقد كيسنجر، وكيف انهارت القوى المقاتلة من البيشمركة وانصارهم في لحظات اسرع من انهيار الجيش في الموصل بقرار قياداته الخائنة وفرارهم، وكيف شرد هو في الاقطار وشعر بالذلة والمهانة كما اعترف بنفسه، الى حد الرثاء والبكاء، وكيف تعاطفت القيادات العراقية والمرجعيات الواعية مع نكبتهم، وادانت سلوكيات النظام الجائر واتفاقياته الخيانية مع الشاه كما ادانت اتفاقية 11 آذار، ولكن ذلك لهدف مركزي هو عدم السماح بخطف الشعب الكردي المسلم الشقيق من قبل اعداء الامة وعملاء الصهيونية، ليظهروه مصطفاً مع الكيان الغاصب وعتاة الصهاينة والماسونيين، وعليه الا ينسى ما كتبوه هم عن موقف الملا مصطفى بطرد الوفد الصحفي الغربي من كردستان بعد ان علم بوجود اثنين من الإسرائيليين معه ـ كتبوا هذا للرد على من كان يتهمهم بانهم عملاء لاسرائيل، وقد زاروها وتدربوا فيها منذ الخمسينات ـ وقد قتلوا زميلاً لهم من كرد ايران ذهب معهم، لكي لا يفتضح امرهم بعد ان فرَّ واختفى لوقت طويل، فلم يجدوه الا حين حضر جنازة الملا مصطفى الأب وشاهدوه هناك، فاختطفوه ثم قاموا بتصفيته، ولم يراعوا حرمة المناسبة ولا جنازة ابيهم (هو محمد سرميني احد اربعة ذهبوا اواخر الستينات في دورة لمدة ستة اشهر والأربعة هم مسعود البرزاني، شوكت عقراوي، محمد محمود “ساميعبدالرحمن” ومحمد سرميني)، ولم يبق من الذاهبين الى فلسطين المحتلة من المتدربين على يد الصهاينة حسب هذه الرواية سوى شخصين الاول معزول في الحركة الكردية لانه صريح في كلامه فتركوه الى برلمان بغداد الذي هو مكب نفايات الاحزاب السياسية، والآخر هو ملا مسعود الذي فضح نفسه بشكل احمق ومتهور في الممارسات التي جرت طوال السنوات العشر بعد الاحتلال، وفي الاحداث التي تمت في الأسابيع الماضية، وحظى خلالها علناً بدعم امثال النتن ياهو وشمعون بيريز . كما يجب الا ينسى الكاكه الملا المتهور كيف كان يئن ويطلب مساعدة الثوار في ايران والعراق، والذين اسقطوا الشاه واتفاقيته الخيانية مع صدام، والتي سحقت الشعب الكردي كما يقولون، ويقول متوسلاً نحن جزء من شعوب المنطقة بقيادة العلماء والمراجع المجاهدين لاسقاط الهيمنة الامريكية، فاين وصل الامر بعد الغواية والمطامع والجهالة ؟ كما يجب الا ينسى ونحن لا ننسى ابداً ان الشعب الكردي، شعب مسلم اصيل، فلا نطبق ممارسات القيادات الخائنة والظالمة لهذا الشعب العزيز، مع مطالب وحقوق الجماهير التي ستبقى جزءاً من العراق تنتمي الينا وننتمي اليها، والشواهد هي سجلات الشهداء الذين سقطوا في معارك الامة من ابناء هذا الشعب مع العراقيين الابطال في معارك الشرف ضد الكيان الصهيوني خصوصاً في حرب 1948م بقيادة الضباط الشرفاء من العرب والكرد والتركمان، امثال الضابط الشريف عمر علي ورفعت الحاج سري ومحمد فرج جاسم (ابوعمر) وغيرهم من الأسماء اللامعة في سماء العسكرية العراقية والملتزمين برسالة امتهم وشريعة نبيهم (ص). اضافة الى تاريخ الشعب الكردي في الاسلام والجهاد منذ عصر الاسلام الاول وحتى حروب الفرنجه وصلاح الدين وحطين وفتح القدس، ولا يستطيع احد لا من الاسياد المجرمين ولا من الاقزام المتآمرين ان يسرق تاريخ وحاضر ومستقبل الكرد وهم جزء اصيل من هذه الامة المجاهدة، بل سيبقى دورهم في حركة الامة ونهضتها حتى القضاء على الكيان السرطاني في فلسطين ـ فكيف سيتمكن الزعماء البائسون من استخدامهم للتحالف مع الكيان الصهيوني ودعمه. كاظم عبد الجبار الملف الشعبي العراقي
10/7/2014
—————————————————-نهاية الجزء الثاني ———————————————————————————-
مطامع المستعمرين – كيف تحرق الشعوب!هل هو هجوم داعشام المخطط الاسرائيلي لتقسيم العراق*القسم الثالث*اما وقد ظهر الامر على حقيقته، فاين الحكومة الناقصة واين العملية السياسية البائسة واين الدستور الملغوم والبرلمان الخانع المتآكل والمتآمر، وهل سيبقون على خورهم وجبنهم امام هذا المخطط، وهل سيشكل البرلمان جلسة خيانة اخرى لتجاوز الاحداث ومجرياتها الخطيرة، فينتخب رئيساً متآمراً ورئيساً للجمهورية ميلشياوياً عاجزاً عن اداء دوره السيادي، لكنه لا يتردد في دوره التخريبي والتقسيمي والنهبوي(من النهب)!!!؟؟؟. ثم ليبدأ الصراع على منصب رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة، الذي لن ينتخبوا له الا من شاركهم في الجريمة ويرضى بما جرى ويؤيد مخطط التقسيم، والذي لا يمكنه ان يسأل او يحاسب القيادات العسكرية التي هربت وخارت وجبنت وفرت الى اصحابهم في الشمال السليب، ولا القيادات السياسية القريبة والبعيدة التي لا تجتمع الا على المطامع ولا تختلف الا على الغنائم.نعم عقدوا البرلمان، ولكنه أُجل لاسبوع ولم يتمكنوا من عقده حتى الآن لايجاد المخرج من هذه الطبخة المسمومة، ولكنهم لن ينجو منها الا بموقف صادع بالحق رافض للفساد والظلم والخنوع والتبعية، ليعلن كل من يدعي الاخلاص، وعدم المشاركة في الموامرة عن رضا وعلم، ان العملية السياسية التي وضعها المحتلون ليس لها من اهداف الا تقسيم العراق وتمزيق شعبه، وتدمير كيانه، وانها مؤامرة على الشعب العراقي والامة كلها، ولا خلاص الا بالاعلان عن وحدة العراق ورفض ما جرى باسم الاقاليم واستنكار ومحاسبة المشاركين في المقاطع الاخيرة وبالأخص في المسلسل الاجرامي التآمري مع رفض اكيد للمتغيرات التي اجرتها خطتهم الخبيثة، ولما سموه بعراق جديد، يهيأ بنظرهم للتقسيم وتحقيق الجريمة التي يباركها ويبشر بها شمعون بيرز ونتن ياهو، وينفذها اتباعهم واذنابهم.وعودة الى الملا البارزاني ـ كاكا مسعود، ليُذّكّر بكل ما فات، ولكي نقول له اننا نميزك سابقاً ولاحقاً عن الكرد، فهم اهلنا واخواننا وابناء الاسلام والامة، ولا قيمة لمدعياتك حول البكاء على كردستان وشعبها، الا بمقدار مدعيات صدام وبكائه على العروبة والعراق والشعب، ولا تنسى انك زميله منذ زمن بعيد ويوم دخلت قوات الجيش العراقي، وتحت العلم ذي النجمات الثلاث ليأخذ اربيل من صاحبك المحنط، ويقدمها لك هدية دلالة على ارتباط وخيانة طويلة بل واعتبرك اخاه يوم اعلن تحرك نحو اربيل، حتى بادرصاحبك وجماعته الى وضع صورتك على جبل هيبت سلطان وانت تستلم بفمك من صدام مبالغ الخيانة في نظرهم وزعمهم، وهم أيضاً كانوا يستلمون من صدام أشياء أخرى، وعملوا جحوشاً منذ الستينات، وقد اتهمتهم بجرائم ضد الانسانية وضد الشعب الكردي، كما اتهموك، خصوصاً في جريمة تفجير سوق زاخو الشعبي سنة 1996م، والذي ذهب ضحيته العشرات من ابناء شعبنا الكردي الشقيق، وقد قلت في خطاب علني في زاخو، ذكرني به خطابك العنتري الأخير في كركوك، بأن اليد التي ستصافح جلال الطالباني ستقطع، مظهراً تباكيك على دماء الشعب المظلوم، وهؤلاء المتهمون انفسهم هم المسؤولون عن السيارات المفخخة والتفجيرات التي عصفت ببغداد والمدن العراقية الاخرى خلال السنوات الماضيه لابقائها في حالة الفوضى التي تمكنك من تنفيذ المخطط الذي تجلى أخيراً، وصمتك هو دليل على مشاركتك في مخطط الجريمة كما باردت الى اعلانه في سلوكك الشائن الأخير والذي يدل على فقدان الكياسة وفقدان الصواب.ومع كلامك واتهامك لجلال واصحابه بادرت الى مصافحة جلال ونسيت كل الجرائم التي حصلت وتجاوزت على كل الحقوق بما فيها قتل وتشريد قيادات العشائر من أبناء الكرد وآخرهم الزعيم الكبير والشيخ المسن الحاج حسين سورجي ورفاقه وتلفظت بألفاظ الكفر والطغيان في وجه من يخالفك وينازعك الزعامة، فضلا عن عشائر لولان وبرواري، ودوسكي، والنقشبندية (العشيرة والطريقة وليس النقشبعثية جماعة عزة الخائن وصدام الخائر)، فكل هؤلاء قمت بدور خياني في سحقهم وإذلالهم تنفيذاً لمخطط أسيادك، بل ونسيت حتى دماء البارزانيين ومظالمهم في التهجير وما جرى عليهم في سهل اربيل (دشت هولير)، فلم تمتنع من مصافحة صدام والتوسل اليه من أجل أن يعيدك الى أربيل أو يعيدها اليك من صاحبك، وتقول له في رسالتك الذليلة أنك تأتمر بأوامره وحاضر لتنفيذ كل ما يريد الطاغية، حتى لو أمرك بالخروج من العراق فمنَّ عليك صدام بقرار خياني موجه، أن تبقى هنا لتنفيذ هذا الدور، ولكن نقول لك لا تفرح ولا تغتر فهذه نهاية دورك ومخططك، انتبه الى ذلك، حتى أولئك الذين هيئوا لمعاونتك في الخطة التآمرية والذين مرقوا من الدين مروق السهم من الرمية، إنما سخروا بجهلهم وعدم وجود مثابة علمية يرجعون إليها وهم كالبيشمركة المخدوعين المساكين، ولكنهم حين يلتقون فلن يكون بينهم إلا القتل والحرب، وهذا بداية مجزرة تشبه مجزرة القتال بين داعش والنصرة والجيش الحر في سوريا، وهي فتنة مؤلمة، ولكنها لن تنتهي إلا بعد القضاء على كل الخطط التقسيمية والمؤامرات التي صنعها الاعداء ونفذتها أنت وأشباهك, وان غداً لناظره قريب. كاظم عبد الجبار الملف الشعبي العراقي 11/7/2014 ———————–نهاية الجزء الثالث والاخير——————