توقيف خضر سلامة وعلي فخري بتهمة «الغرافيتي» LEBANON USELESS PUPPET’S

Posted By: Siba Bizri

Shoah Arabic Editor in Chief

ألقت القوات الأمنية اللبنانية، مساء أمس، القبض على الناشطين السياسيين، خضر سلامة وعلي فخري، في محلة بشارة الخوري في وسط بيروت، أثناء قيامهما بكتابة بعض الشعارات ورسم رسوم غرافيتي على أحد الجدران.

وعلى الأثر، قامت القوات الأمنية باحتجاز سلامة وفخري في مقر المحكمة العسكرية في بيروت، حيث باتا ليلتهما، الأمر الذي يعتبر مخالفة قانونية، قبل أن يُنقلا، صباحاً، إلى مخفر السوديكو، ليصلا مساءً إلى سيّار الدرك في منطقة فردان.

يذكر أنه لا يوجد مادة واضحة في القانون اللبناني تمنع رسوم الغرافيتي.

وبعد الحادثة بوقت قصير، أنشأ ناشطون على موقع التواصل الإجماعي «فايسبوك» صفحة تدعو للإفراج عن الشابين، كما تظاهر العشرات، اليوم،

أماممبنى المخفر، للغاية نفسها.

وفي السياق، أكد الناشط السياسي، سعد كوردي، لـ«الأخبار» أن احتجاز سلامة وفخري في المحكمة العسكرية هو مخالفة قانونية، موضحاً أن «احتجازالمدنيين في المحكمة العسكرية هو انتهاك لحقوقهم الأساسية».

ورأى كوردي أن نقل الشابين إلى مخفر السوديكو هو بمثابة «محاولة من السلطات لتغطية الخطأ الذي ارتكبته أمس»، آملاً في أن يتم إطلاق سراحهمااليوم، على الرغم من أنه رجّح أن يبقيا قيد الاعتقال حتى الإثنين المقبل.

من ناحيتها، أكدت إحدى زميلات فخري في «حركة مناهضة العنصرية»، فرح سلقا، أن الأخير خضع لعملية في المعدة منذ ثلاثة أيام، وهو بحاجة إلى عناية طبية خاصة، مضيفة أنه لا يستطيع الأكل بل الشرب فقط، وأن الشرطة ترفض إعطاءه الأدوية «التي أحضرناها له».وشددت سلقا على أننا «نحن اليوم في التظاهرة حوالى 60 شخصاً، وسينضم إلينا المزيد».

ولا بد من الإشارة إلى أنه حتى الساعة يتعذّر الإتصال بالقوى الأمنية اللبنانية، لسؤالها عن الحادث.

وكان الرسام والشاعر اللبناني، سمعان خوّام، قد اتهم، في شباط/فبراير الماضي، بالإخلال بالأمن العام بعدما رآه عناصر من الشرطة يرسم صورة لجندي يحمل بندقية على جدار في حي الجميزة في بيروت.

(الأخبار)

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *