Posted by: Siba Bizri
Arabic Shoah Editor in Chief
Arabic Shoah Editor in Chief
ليس المرض ما قتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بل إنه اغتيل عبر تسميمه بمادة البولونيوم المشعّة. هذا ما صرّحت به أرملته سهى عرفات أمس، بعد تسلّمها تقرير «معهد لوزان للفيزياء الإشعاعية» السويسري. وقالت عرفات «نحن نكشف جريمة حقيقية… إنه اغتيال سياسي». ويتعلق التقرير بعيّنات أخذت من قبر عرفات في رام الله في تشرين الثاني الماضي. وبحسب عرفات، فإن التقرير «أكد كل الشكوك التي كانت تساورنا». وأضافت «تأكد علمياً أن وفاته لم تكن طبيعية، ولدينا دليل علمي على أن هذا الرجل قتل»، إلا أنها لم توجه الاتهام إلى أي أحد. ونشرت قناة «الجزيرة» القطرية تقرير الخبراء السويسريين، بعدما حصلت على نسخة منه، ليتبين أنهم عثروا على نسبة من مادة البولونيوم ــ 210 في العينّات. وبحسب موقع القناة «الجزيرة . نت» فقد «عثر العلماء على مقادير تصل إلى 18 ضعف المعدل الاعتيادي من مادة البولونيوم المشع، ما يرفع إلى 83 في المئة نسبة الاشتباه بأنه (عرفات) مات مسموماً بهذه المادة». وجاء في التقرير السويسري أن نتائج التحاليل «تدعم باعتدال الفرضية القائلة إن وفاته كانت نتيجة لتسممه بالبولونيوم ــ 210». وأضاف أنه «تم إجراء تحاليل سمية وسمية اشعاعية جديدة اظهرت نسبة عالية لم تكن متوقعة من البولونيوم 210 والرصاص 210 النشطة في العديد من العينات التي تم تحليلها». وأفاد التقرير السويسري، وفقاً لـ«الجزيرة»، بأن «مقادير غير طبيعية من البولونيوم وجدت في حوض عرفات وأضلاعه وفي التربة الموجودة تحت جثمانه». ومن جهته، أكد مصدر فلسطيني مطلع على الملف، طلب عدم الكشف عن اسمه، صحة الأنباء، مشيراً إلى أن «التقرير تضمن معلومات عن نسبة عالية من البولونيوم في العينة التي تم أخذها». يذكر أنه كان تم نبش رفات عرفات في شهر تشرين الثاني العام 2012 لأخذ عينات منها. وتم توزيع 60 عينة لتحليلها بين فرق المحققين الثلاثة السويسرية والفرنسية والروسية، وقام كل فريق بعمله على انفراد من دون أي اتصال بالفريق الآخر. («الجزيرة»، رويترز، أ ب، أ ف ب)